آخر الأخبار

غلق “البلاد TV”  وسحب اعتمادها لمدة أسبوع

بسبب بث صور الجريمة الشنعاء المقترفة في حق جمال

 

 

طلبت سلطة ضبط السمعي البصري غلق قناة “البلاد” وسحب اعتمادها لمدة أسبوع بسبب “ارتكابها خروقات تتعلق بعدم احترامها للتوصيات الخاصة بحماية،ناهيك عن بث مقطع لحلقة مكررة لصور الجريمة الشنعاء المقترفة في حق الشهيد جمال بن اسماعين الذي راح ضحية عمل موجه من قبل تنظيم إرهابي، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا للالتزامات القانونية والأخلاقية.

حيث  تقرر غلق قناة “البلاد” وسحب اعتمادها لمدة أسبوع بسبب “ارتكابها خروقات تتعلق بعدم احترامها للتوصيات الخاصة بحماية الأطفال القصر والأحداث خلال بث برامجها، حسب ما أورده يوم الاثنين بيان مشترك لوزارة الاتصال وسلطة ضبط السمعي البصري.

وجاء في البيان أن سلطة ضبط السمعي البصري “سجلت خروقات من قبل قناة “البلاد TV” التي لم تضع ميكانيزمات وإجراءات تقنية خاصة بحماية الأطفال القصر والأحداث خلال بث برامجها، علاوة على بث مقطع لحلقة مكررة لصور الجريمة الشنعاء المقترفة في حق الشهيد جمال بن اسماعيل الذي راح ضحية عمل موجه من قبل تنظيم إرهابي، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا للالتزامات القانونية والأخلاقية للقناة”.

كما أشار البيان إلى أنه وعلى ضوء “هذه التجاوزات”، تقرر توقيف قناة “البلاد” لمدة أسبوع، “ابتداء من تاريخ 24-08-2021 على الساعة منتصف الليل”.

وأضاف: “وبناء على ما سلف  كانت سلطة ضبط السمعي البصري “قد توجهت بطلب إلى وزارة الاتصال لسحب الاعتماد من القناة لمدة التعليق ذاتها، حيث تحتفظ السلطة باتخاذ كامل التدابير والإجراءات القانونية المناسبة في حال تكرار مثل هذه التجاوزات والسقطات المهنية”.

وبعد تلقيها طلبا خاصا من قبل سلطة ضبط السمعي يقضي بغلق قناة “البلاد TV” وسحب الاعتماد لمدة أسبوع ابتداء من تاريخ 24 اوت 2021 على الساعة منتصف الليل. فإن وزارة الاتصال “تؤكد سحبها للاعتماد وتطلب من الجهات المختصة تنفيذ قرار سلطة ضبط السمعي البصري”.

وذكر البيان المشترك أن سلطة ضبط السمعي البصري “كانت قد نبهت وسائل الإعلام السمعية البصرية، في بيان أصدرته بتاريخ 02-06-2020 من خلال توصيات تتعلق بحماية الطفولة أثناء فترة الحجر الصحي، من المضامين الإعلامية التي تعرض الأطفال والجمهور الناشئ للمخاطر وشتى أشكال الأذى التي تلحق بهذه الفئة الحساسة من المجتمع طبقا لمتطلبات القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية وآلياتها”.

حورية/م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق