الحدث

فتح المساجد وأماكن الترفيه قد يخلق بؤر جديدة ..خياطي: الأيام العشرة القادمة تحدد مصير كورونا في الجزائر

اعتبر رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث مصطفى خياطيّ،أن مصير وباء كورونا في الجزائر سيتحدث بعد 10 أيام كاملة. وأرجع خياطي كلامه الى ظهور نتائج فتح المساجد والأماكن الترفيهية بعد هذه المدة الزمنية ولذلك ينبغي أكثر من أي وقت كان بأخذ الحيطة والحذر. وأشار المتحدث الى التراجع المسجل في عدد الاصابات اليومية وجزم بأنه لا يمكن القول أن نسبة الإصابات قد تراجعت والخطر قد زال إلا بعد مرور 10 أيام من الرفع التدريجي للحجر الصحي الذي تزامن مع عودة المصلين إلى المساجد وإعادة فتح الأماكن الترفيهية على غرار الشواطئ والمطاعم أمام الجزائريين.

وقال البروفيسور مصطفى خياطي، في هذا الصدد  “في حال تم تسجيل انخفاض في حالات الإصابة سيكون مؤشرا ايجابيا يدفع السلطات المعنية إلى التفكير في إمكانية الرفع الكلي للحجر الصحي في الأيام المقبلة مع أخذ كافة الاحتياطات الوقائية، وفي حال كان العكس سيكون الوضع مخالفا وسيعاد النظر في الإجراءات المتخذة مؤخرا”.

ودعا رئيس الهيأة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي المواطنين والمصلين على وجه الخصوص إلى الالتزام بإجراءات الوقاية والبرتوكول الصحي المعلن عنه من طرف وزارة الصحة ووزارة الشؤون الدينية، لأن احتمال ظهور بؤر جديدة لكوفيد 19 أمر وارد.

وقلل المتحدث من تداعيات مترتبة عن الدخول المدرسي المقبل،لاسيما وأن المعنيين به هم أطفال، واستند في رأيه الى الدراسات التي أجريت في أوروبا عموما استبعدت أن تكون هذه الفئة ناقلة للفيروس كما سبق وان روجت له بعض التقارير إضافة إلى أن حالات الإصابة المسجلة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة تبقى نادرة جدا غير أن ذلك حسب البروفيسورمصطفى خياطي لا يعني التساهل والاستهتار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق