آخر الأخبار

فضيحة مدوية للعائلة الملكية في المغرب

 فجرت التحقيقات الإستقصائية التي أجراها الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين فضيحة وسط العائلة الملكية في المغرب بعد ورود اسم لالا حسناء شقيقة الملك محمد السادس في وثائق باندورا.

وكشفت الوثائق عن امتلاك شقيقة أمير المؤمنين لشركة وهمية أوفشور في جزر فيرجن البريطانية التي يقصدها رجال المال والسياسة بصفتها قبلة للتهرب من الضرائب.

وأضاف التحقيق أن الأميرة المغربية حسناء العلوي استعملت شركتها الوهمية لشراء قصر بقيمة 11 مليون دولار بالقرب من قصر كنسينغتون الملكي في قلب مدينة لندن، تم دفع ثمنه بواسطة أصول وأموال الشعب المغربي في الوقت الذي تشهد فيه المغرب أكبر عدد من رحلات الهجرة هروبا من الفقر والجوع.

وكانت وثائق ويكيليكس قد أكدت في وقت سابق أن ملك المغرب محمد السادس وحاشيته في القصر الملكي غارقون في الفساد.

وتحل المغرب في المرتبة الخامسة بعدد 3 شخصيات سياسية لكل منهما، ضمن البلدان العربية التي تملك أكبر عدد من الشخصيات السياسية التي تظهرت في وثائق باندورا.

ووثائق باندورا هي عبارة عن تسريب لما يقرب من 12 مليون مستند يكشف عن ثروات سرية، وتهرب ضريبي، وفي بعض الحالات، غسيل أموال من قبل بعض زعماء العالم وأثريائه.

عمل أكثر من 600 صحفي في 117 دولة على البحث في ملفات من 14 مصدرا لشهور، وتوصلوا إلى قصص تنشر تباعا هذا الأسبوع.

تم الحصول على البيانات من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ) في واشنطن العاصمة، والذي كان يعمل مع أكثر من 140 مؤسسة إعلامية في أكبر تحقيق عالمي من نوعه على الإطلاق.

 

ق/د

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق