الوطني

لعمامرة يؤكد خلال لقاء مع إطارات وزارته… تعزيز الدور الدبلوماسي للتصدي للمخططات التي تستهدف الجزائر

أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، الخميس، بالجزائر العاصمة، على أن التصدي للمخططات التي تستهدف الجزائر يكون عبر تعزيز الدور الدبلوماسي الجزائري، وفق ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية.

وأوضح لعمامرة، خلال لقائه بمقر الوزارة مع إطارات دائرته الوزارية، على ضرورة التحلي بالروح النضالية العالية، التي تميز بها الرعيل الأول من الدبلوماسيين، في سبيل صيانة المصالح العليا لبلادنا والتكيف مع متطلبات المرحلة الراهنة.

وحسب بيان لوزارة الخارجية، فقد شكل هذا اللقاء التوجيهي مناسبة لطرح الخطوط العريضة لعمل الوزارة في المرحلة المقبلة، التي ترتكز أساسا على ترجمة التزام رئيس الجمهورية بتعزيز دور الجزائر كدولة محورية تساهم بشكل فعلي في تحقيق السلم ولمّ الشمل، في ظل الأوضاع الاقليمية والدولية الراهنة.

وذكر الوزير بالرصيد الثري للدبلوماسية الجزائرية، التي ساهمت – حسبه – في معركتي التحرير والتشييد، من خلال أجيال متعاقبة من الدبلوماسيين والدبلوماسيات الذين حققوا من الإنجازات ما يدعو للفخر والاعتزاز من قبل أجيال اليوم، لا سيما ما تعلق بالدور الجزائري في مساعدة الشعوب المكافحة من أجل الانعتاق من الاستعمار والتبعية الاقتصادية.

كما شدد لعمامرة على “ضرورة الاستلهام من هذا الرصيد التاريخي الثمين من أجل المضي قدما في طريق تعزيز الدور الدبلوماسي الجزائري، سواء ما تعلق بالوساطة لتسوية النزاعات بالطرق السلمية أو التصدي للمخططات التي تستهدف بلادنا”.

من جانب آخر، ذكر الوزير بالأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للتكفل بانشغالات وتطلعات الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، لا سيما بعد التغيير الأخير لتسمية الوزارة.

وفي الختام، أسدى وزير الشؤون الخارجية تعليماته من أجل إيلاء الأهمية القصوى للتكوين المتواصل لموظفي وإطارات الوزارة من أجل تمكينهم من أداء مهامهم على الوجه المرجو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق