الحدث

مجلة الشرطة: ” قطار الفتنة لن يصفر في الجزائر الجديدة “

أكدت مجلة الشرطة في عددها الاخير لشهرجانفي إن نور الجزائر الجديدة قد أعمى بصيرة الأصوات الناعقة وتركها تتحرك في الظلمات على نحو خسيس، فمهما توارى أصحابها فإن الغيورين على وطنهم من طينة بن مهيدي، عميروش وسي الحواس كانوا لها بالمرصاد متجندين لدحر كل متجرئ، ثائرين لبلد بتاريخ عريق.

وقالت المجلة في إفتتاحيتها تحت عنوان ” قطار الفتنة لن يصفر في الجزائر الجديدة ” جاء في الافتتاحية أن الجزائر وفي أوج توهج عهدها وبفضل رجالها الأشاوس لن تخرج للعلن إلا لتتميز ولن تخطو إلا لتتطور، أبناؤها في كنف أمانها عضد قار لها ولازال صرير القلم وهو يخط انجازاتها ويسجلها بمثابة طنين مزعج على مسامع أعداء الوطن يتخبطون في وحل الفتنة.

هذه الأصوات الناعقة حاولت -تقول المجلة في افتتاحيتها- بلوغ القمة من السفح لتزييفها والتغييم على بريقها بممارسة التعبئة الخاطئة والمضللة للرأي العام، حيث لم تكن القمة العربية المقامة بالجزائر هذه السنة أول حدث يفضح هشاشة تلك العناصر المأزومة وضعفها في كبح مشاعرها السلبية غداة كل نجاح تحققه الجزائر وهي التي أثبتت أن الاحترافية والمبادئ الناصعة قد تجمعت على أرضها الطاهرة لتكون بمثابة نقطة التحام الوشائج بين الأوطان العربية تارة وضفة أسراب قلوب الرياضيين العالميين في وهران تارة أخرى.

وذكر الاصدار بأن حصيلة مصالح الشرطة جاءت كي تعمق جروح المتبرمين من تقدم الجزائر شاهدة على تجاوزاتهم وسعيهم نحو الهدم، تلك الأفعال الشنيعة المتخذة لعدة أشكال على غرار جرائم الاقتصاد الوطني، فبحوزة رجال الأمن الوطني تشير الافتتاحية من العزيمة المترعة بحب الوطن لتعرية ما تضمره قلوبهم بكشف انغماسهم في مستنقع العمالة والمؤامرة وتبقى محاولاتهم العديدة يائسة.

وخلصت مجلة الشرطة إلى التأكيد على أهمية تركيز الدولة الجزائرية على العنصر البشري في مضمارها التنموي الجديد من منطلق وعيها الخالص بأن الانسان عمد إلى بنائها وتنميتها وأن سواعد شبابها اليوم هي بمثابة حصن منيع غدا لن يسمح بأن تمتد إلى وطنه يد غادرة لتمس بلحمته وتماسك نسيجه الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق