الوطني

 محلات مهنية وتجارية “مهملة” تتحول إلى كابوس لسكان المنطقة 12 بمعسكر  

 معظمها تحول الى وكر للمنحرفين  وللرذيلة

ب.إ

يناشد سكان حي التعاونية العقارية 102 مسكن بالمنطقة 12 بمعسكر  وبالضبط بشارع حميمد، والي الولاية السيد روابحي عمر  التدخل العاجل من أجل محاربة أوكار الدعارة التي أنشأها أشخاص غرباء  وقد أدى الوضع الى بقائها مهملة  وفضاء مفتوح للمنحرفين  وإتخذوا منها مرقدا وملجأ وملاذا أمنا حيث طالب هؤلاء بضرورة تدخل والي معسكر ،من أجل تطهير محيط الحي من النشاط الاجرامي الذي سلب السكان سكينتهم و طمأنينتهم ، بعد ان شهدت شوارع الحي السكني مؤخرا اعتداءات و سرقات طالت سكان الحي و ممتلكاتهم ، من طرف أشخاص اقتحموا محلات مهنية و حولوها إلى محلات للفسق و الرذيلة حسب شكوى للسكان مرفقة بتوقيعاتهم .

و تحول مجمع المحلات المهنية بحي 102 مسكن في المنطقة 12 حسب هذه الشكوى  تسلمت “الديوان” نسخة منها ممضاة من قبل السكان الى وكر للمنحرفين و بيع المخدرات و المشروبات الكحولية ما تسبب بالكثير من الازعاج لسكان الحي فضلا عن حالات السرقة التي تعرض لها السكان و كشفتها اجهزة كاميرات المراقبة . 

و يناشد سكان حي 102 سكن في المنطقة 12 بتدخل والي معسكر ، من أجل اخلاء مجمع المحلات المهنية من الأشخاص الذين حولوا هذه المحلات إلى سكنات اغلبها ينشط في نشر الفسق و الرذيلة .و ردت مصالح دائرة معسكر ، على مطلب السكان المشتكين أنه يمنع منعا باتا تحويل المحلات المهنية إلى غير وجهتها الحقيقية ، مع العمل على اتخاذ اجراءات ضد المستفيدين من هذه المحلات خاصة الفئة التي أجرتها لأشخاص آخرين ، في وقت كان لذات الجهة تدخلات مماثلة للقضاء على بؤر الإنحراف و النقاط المشبوهة على مستوى محلات مهنية أخرى اتخذت للسكن و ممارسة نشاطات مشبوهة  كما تم إحصاء 138 محل غير مستغل ومهجور  بينما فصلت العدالة في 67 محل أودعته مصالح مديرية التقنين والشؤون العامة على مستواها ، وصدر في حقهم قرار إخلاء المحلات.

 وفي هذا السياق اكد رئيس دائرة معسكر  أن مصالحه وبالتنسيق مع الجهات المهنية الأخرى ستقوم بإسترجاع المحلات المهنية عن طريق قوة القانون وسيتم توزيعه من قبل اللجنة الولائية على الحرفين وخريجي التكوين المهني وأما هذا الوضع والقلق والخوف الذي اصبح ينتاب السكان خ وخاصة الأطفال فهل تتحرك مصالح الأمن لتطهير المحلات  من الدخلاء والمنحرفين والمتسكعين وتعود البسمة الى وجوه ساكنة الحي  بدل الفزع والخوف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق