الوطني

مدير معهد باستور: لقاح كورونا سيكون في الجزائر في غضون ساعات  

درار: لا تخفيف للإجراءات الوقائية قبل تلقيح 70% من الجزائريين

 

 

قال المدير العام لمعهد باستور، الدكتور فوزي درار، إن اللقاح الروسي قد لا يكون أوّل لقاح يصل إلى الجزائر، مؤكدا أنّ الأمر لم يتضح لحد الساعة بسبب وجود ضغط كبير على مستوى المنتجين.

وكشف درار في حوار ليومية الشروق، أن الطائرات الجزائرية متواجدة في عين المكان لجلب اللقاح في الساعات القادمة.

وتابع مدير معهد باستور أن “الأشخاص الملقحين بواسطة التلقيحات الثلاثة (الروسية والبريطانية والصينية) سيخضعون إلى جرعتين بفاصل زمني لا يقل عن 3 أسابيع على أقل تقدير.

وأوضح بأن المعهد قام بإعداد ونشر بروتوكولات خاصة بكل لقاح في كيفية النقل والتخزين والاستخدام على اعتبار خصوصية كل لقاح.

من جهة أخرى، استبعد المتحدث تخفيف إجراءات الحجر الصحي بمجرد وصول اللقاحات، بالقول: “يتطلب الحصول على مناعة جماعية بتلقيح 60 و70 بالمائة على الأقل من الجزائريين وهذا سيستغرق وقتًا كبيرًا قد يمتد إلى عام كامل“.

وأردف في السياق “عندما نصل إلى معدلات مناعة ووقاية جماعية تناهز 70 بالمائة يمكن الحديث عن تخفيف إجراءات الوقاية، أمّا ما دون ذلك فكله سابق لأوانه وتبقى إجراءات الوقاية سارية المفعول إلى غاية بلوغ نسبة تلقيح جيدة“.

وعن إمكانية حصول الجزائر على لقاحات جديدة غير اللقاحات الثلاثة، كشف مدير باستور عن وجود مفاوضات أخرى مع منتجين آخرين، حسب امكاناتهم وقدراتهم الإنتاجية والتسويقية ومنهم من أكد إمكانية الحصول على طلبيات بعد عدة أشهر من السنة الجارية.

وأكد المتحدث بأن “اللقاحات الموجودة ضمن خياراتنا وأمضينا بشأنها اتفاقية مع وزارة الصحة نجد لقاح جونسون آند جونسون الأمريكي، الذي أعلن عن بداية التموين شهر مارس المقبل ويوجد أيضا تلقيحات أخرى مثل نوفافاكس الأمريكي وكذا سانوفي وغلاكسو سميث كلاين“.

شهرزاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق