رياضة

مولودية وهران….. قضية درارجة ونقاش “حجرة في صباط ” محياوي والفتيل يشتعل مجددا مع بلقروي…

تعرف مواجهة مولودية وهران و “الكابا” في كأس الرابطة سهرة اليوم الجمعة العديد من الغيابات في صفوف مولودية وهران بداعي الإصابات ويتعلق الأمر بكل من مصمودي، بلقروي، لقرع، ملال ومطراني، بالإضافة إلى الثنائي، درارجة ونقاش الذي تبقى قضيتهما تراوح مكانها.

وستبقى هذه القضية عالقة بالفريق الوهراني وبمثابة الحصى العالق في حذاء الرئيس محياوي إن لم يعرف كيف يتحدث ويتواصل مع اللاعبين السابقين لمولودية العاصمة، حيث يجب إيجاد حل بالتراضي والذي قد يكون  في الوقت الراهن إيجاد صيغة لكي يخفضا راتبيهما الشهري، لأنه مادامت الأمور في هذا الشكل، فإن كل من نقاش ودرارجة في موقع قوة وآجلا أم عاجلا سيتلقون أموالهما، مع العلم أن الراتب الشهري الواحد بينهما  يفوق الـ500 مليون سنتيم، ما يعني أنه لو يطالبوا فقط بستة رواتب شهرية سيقبضون ثلاثة ملايير سنتيم فقط فيما بينهما. لهذا يجب للرئيس محياوي أن يلتزم بالحكمة في هذه القضية ويجد معهما على الأقل أرضية اتفاق لتخفيض الراتب، لأنه حاليا لن يقبلا بفسخ العقد ولا يوجد سوق تحويلات، ضف إلى ذلك أن فريق مولودية ورهان، ليس ذلك الفريق القوي ماليا واقتصاديا لكي يتمكن من ترك لاعبين يتقاضيان هذا المبلغ المرتفع مع الفريق الرديف، مثلما فعلا مثلا سابقا فريق شباب بلوزداد مع قاسمي، لهذا يجب الحكمة أن تكون هي سيدة الموقف في هذه القضية.

في سياق آخر، يبدو أنه مرة أخرى وكما سبق وأن أرشنا إليه في الأعداد السابقة، فإن العلاقة متوترة بين الرئيس الطيب محياوي والمدافع، بلقروي هشام، إلى درجة أن المسؤول الأول عن الفريق يفكر بعدم السماح للاعب للعودة للتدريبات عندما سيتعافى من إصابته. ما تلوم الإدارة به اللاعب الأسبق للنادي الإفريقي وهو أنها ترى بأنه هو من بين العناصر التي تحرض اللاعبين الآخرين على الدخول في إضراب والمطالبة بأموالها، تهمة سبق وأن وجهت له حينما تم تمزيق صكه في وقت سابق قبيل انطلاق الموسم.

الأكيد وهو أن المشكل المالي سيبقى يلوح بالأفق بمولودية وهران وهذا سيبقى الشغل الشاغل للرئيس محياوي الذي سبق وأن صرح أنه صرف لغاية الآن حوالي 30 مليار سنتيم ويلزمه حوالي 20 مليار سنيتم لكي ينهي الموسم فيا ترى أين سيجد هذا المبلغ؟ وإلى متى سيصبر اللاعبون على اموالهم؟

ل.ناصر

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق