رياضة

مولودية وهران… محياوي : “أحتاج لمساعدة الجميع للنجاح في مهمتي”

لم يعد، قادة كشاملي مناجير الفريق بمولودية وهران، حيث قرّر أن ينسحب من منصبه يوم سفرية الفريق إلى تلمسان لإجراء التربص التحضيري صبيحة الأحد.

سبب هذا الانسحاب والاستقالة وهو ملاحظة كشاملي منذ تعيينه مناجير أو منسق للفريق الأول أنه لم تمنح له فعليا أي مهام على أرض الواقع، لا يتخذ أي قرارات وحتى المعلومة أصبحت تصله هو الأخير، حيث لم يكن محياوي يعمل معه وكان يمنح مهام لمسيرين آخرين، لاسيما، بناصر المدير الإداري العام، كان مناجير على الورق فقط، وحتى علاقته بالطاقم الفني ولاسيما المدرب، بيرنار كازوني كانت جد باردة، ولا مرة كان له معه نقاش عن الفريق أو استشارة، لا معه ولا مع الرئيس، وفي حقيقة الأمر المناجير الفعلي في الفريق، فهو سليم بومشرة، الذي هو الكل في الكل وهو الذي يتخذ القرارات، خاصة عندما تعلق الأمر بالإستقدامات الصيفية. وبهذا مع مرور الوقت فهم كشاملي أنه في أرض الواقع ليس له أي منصب ولهذا فضل أن ينسحب في هدوء مصرحا في هذه المسألة : “كانت وجهات النظر بيني وبين الرئيس محياوي مختلفة لهذا فضلت الرحيل والانسحاب نهائيا من الفريق متمنيا التوفيق له لتحقيق موسم في المستوى ويكون عند حسن ظن الأنصار”.

على صعيد آخر، وفي إحدى تصريحات الرئيس، الطيب محياوي يطالب هذا الأخير بمساعدة الجميع، خاصة وأنه يحس نفسه معزول، لاسيما من طرف المساهمين وبعض المقربين من الفريق : “من المستحيل أن ينجح الفريق من دون مساعدة الجميع، على الكل أن يقف إلى جانبنا من أجل مصلحة الفريق، وتجربة 2010 خير دليل على ذلك، فلو كان الجميع معنا لكنا ربما توجنا ب”الدوبلي”. لهذا أطلب من الجميع أن يقف إلى جانب الفريق خاصة وأننا نعيش ظرف خاص وأذكر الجميع أني لم أكن مطالبا بمنصب شغل، بل جئت للمساعدة، بعد أن بقي المنصب شاغر لمدة سنة كاملة”.

من كلام السيناتور السابق نفهم جيدا أنه يحس بالعزلة، لاسيما من طرف المساهمين وخاصة أعضاء مجلس الإدارة الذين وضعوه جانبا ولو أنه في نفس الوقت يلقى العديد من الانتقادات، بقراراته الفردية التي كان يتخذها في كل مرة، لاسيما برفه كثلة الرواتب الشهرية التي تكون تصل أربعة ملايير سنتيم وما يعاب عليه أيضا قلة التنظيم ولكن يبقى محياوي يطال بالدعم لكي ينجح في تحقيق موسم في المستوى مثلما كان الحال في 2010 ولو أن نجاح محياوي مثل نجاح المدرب كازوني سيكون عبر النتائج، في حال ما كانت إيجابية سيلقى الثناء وفي حال ما كانت سلبية سيتلقى الانتقاد ولو أن يبقى مطلب الأمصار الأول والأخير وهو مجيء شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم بفريق مولودية وهران.

ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق