رياضة

م.وهران 0- ش.بلوزداد 3… المولودية تعود لعادتها القديمة، تخسر “البوديوم” و”الأمير” يفعل ما يشاء بزبانة

 الفوز المحقق في الجولة الماضية على حساب مولودية العاصمة ظن به الجميع أن مولودية وهران طردت النحس بداخل الديار وأصبحت مرشحة فوق العادة للتأهل لمنافسة دولية في الموسم المقبل، لكن بطل الموسم الماضي، شباب بلوزداد مرّ من هنا وأعاد مولودية وهران لنقطة الصفر بالفوز عليها بثلاثية نظيفة وبهذا خسر رفقاء مصمودي مكانتهم بالبوديوملصالح منافسهم المباشر

 بمناسبة قمة الجولة السابعة والعشرون لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، قام المدرب الشاب لمولودية وهران، بوعزة عبد اللطيف ببعض التغيرات سواء في قائمة الـ18 أو في التشكيلة الأساسية التي دخل بها “الكلاسيكو” الحقيقي للبطولة الجزائرية، مع تغييب كل من لقرع، قنينة وأيضا بن حمو من قائمة الـ18، واستدعاء الشاب تميمي في الدفاع، في الوقت الذي عرفت التشكيلة الأساسية عودة الحارس ليتيم، المدافع مصمودي للمحور، ما دفع بوضع فغلول في الرواق الأيمن وتحويل حميدي للهجوم في نفس الرواق، من دون أن ننسى عودة الشاب الواعد بلومي للتشكيلة الأساسية.

بدوره فريق شباب بلوزداد دخل ببعض اللاعبين السابقين في صفوف الحمراوة، كل من نساخ، بلخيثر، بوشار وحتى الشاب بلخير من دون أن ننسى ابن الباهية خلف الله  فقد دخل هذا الكلاسيكو الـ109 بالزي الأزرق على غير العادة.

 الشباب فعل ما شاء طيلة التسعين دقيقة…

 وكانت السيطرة في كامل أطوار اللقاء من الثانية الأولى إلى صفارة الحكم إبرير الأخيرة لصالح الزوار، الذين تحكموا أكثر في الكرة وصنعوا العديد من الهجمات والفرص، في الوقت الذي كان الحمراوة تائهون تماما فوق المستطيل الأخضر، وكانت المحاولة الأولى في الدقيقة الثالثة من الجهة اليمنى من بلخيثر، الذي مرّر في منطقة العمليات، لكن الحارس ليتيم كان في المكان المناسب وتدخل في الوقت المناسب أمام مهاجمي الشباب.

رد فعل الحمراوة كان من ملال في الدقيقة التاسعة من مخالفة مباشرة بين أحضان الحارس مرباح وقذفة أخرى من نفس اللاعب في الدقيقة الثلاثين، أما في الدقيقة الثانية عشر ليتيم كان قد تدخل من جديد وأخرج قذفة سعيود إلى الركنية.

في منتصف الشوط الأول كاد المهاجم السابق لأولمبي المدية، خلف الله أن يفعلها بتمريرة من بلخير، لكن الحارس ليتيم يتألق ويخرج الكرة إلى الركنية. ورغم سيطرة الشباب على مجريات الشوط الأولى إلا أنها انتهت بالتعادل السلبي.

 “السياربي” يسجل هدفين في دقيقتين

 في الشوط الثاني، لم ينتظر الزوار كثيرا لكي يهزوا شباك الحارس ليتيم، في الدقيقة التاسعة والأربعون تمكن “الأمير” من افتتاح باب التهديف، بعد أن تلقى تمريرة طويلة يتوغل في منطقة العمليات يعبث بالمدافع بن علي ويباغث الحارس ليتيم فاتحا باب التهديف (1-0).

دقيقتين بعد هذا الهدف وفي الوقت الذي كان الكل ينتظر ردة فعل من المحليين، الشباب هو الذي تمكن من إضافة الثاني عن طريق إحدى المواهب الشابة لمدينة وهران إسلام بلخير الذي وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس ليتيم إثر تمريرة من زميله سعيود.

في الدقيقة الثالثة والخمسون كاد سعيود أن يضيف الثالث مراوغا الحارس ليتيم ولكن لحسن الحظ أن دفاع المولودية عاد في الوقت المناسب وفغلول جنب فريقه هدف ثالث محقق.

 خلف الله يطلق رصاصة الرحمة وحلم “البوديوم” يتبخر…

 وقد حاول الطاقم الفني أن يحدث الوثبة من خلال إقحام كل من شاوتي وصيام، ولكن الشباب كان في يومه وأضاف الثالث عن طريق ابن وهران، خلف الله مؤكدا فوز الشباب الذي يفتك المركز الثالث في الترتيب العام، في الوقت الذي تراجع الحمراوة للمركز الرابع الذين يتكبدون أوّل خسارة لهم منذ بداية الموسم بداخل الديار والذين قد تتبخر أحلامهم للعب “البوديوم” في نهاية هذا الموسم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق