آخر الأخبار
أخر الأخبار

وردة “شارلومانتي”  و”الشاب بللو” في مواجهة  “كورونا”

أثارت مغنية الراي المثيرة للجدل وردة “شارلومانتي”  مرة أخرى سكون الساحة الفنية بالجزائر بخرجة جديدة عبر فيديو مسجل بثته على صفحتها الخاصة أمس على الفايسبوك ، وتناولت هذه المغنية المعروفة بمغنية الملاهي ظروف الحجر الصحي وتأثيراته على الجزائريين خاصة ذوي الدخل الضعيف و كذا غلق المحلات و الحمامات وتوعدت الفيروس الفتاك بنهايته قريبا على يد عالم الفلك الجزائري المثير للجدل هو الآخر  لوط بوناطيرو ، وأثار الفيديو مرة أخرى الكثير من التعليقات والردود لتتجاوز تلك الردود لقرار وزارة الثقافة بمنحة للفنانين المتضررين من الوضع الحالي وتوقف جل النشاطات و الأعمال الفنية.

كما بادر الشيخ محمد البيضي بألبوم جديد ونال تفاعلا كبيرا من رواد الفايسبوك  وسجل تداولا كبيرا ، وتناول الشيخ البيضي المعروف بطابعه البدوي أزمة كورونا و يوميات الجزائريين ،  في وقت غابت أصوات الكثير من الفنانين الجزائريين في هذه الأزمة التي تمر بها الجزائر على غرار كافة بلدان العالم، وإكتفاء الشااب خالد بومضة قصيرة للفنانين بتوجيه تحيته مع ضحكته وقهقهته المعروف بها دون أن يتناول أي شيئ عن كورونا.

وفي زمن الحجر الصحي تداول الناشطون الكثير من أغاني شيخ “المداحات” المعروف بالشاب بللو في مقاطع فيديوهات حول يوميات الجزائريين و الحجر الصحي. كما كان الشاب مراد ، والشيخ إبراهيم التخمارتي حاضران في هذه المحنة بفيديوهات أغاني “كورونا”.

 

 الفنان الجزائري نور الدين زيدونى أول فنان عربى يلقى حتفه بهذا الوباء

 

 وكانت الساحة الفنية الجزائرية قد نعت الفنان الجزائري نور الدين زيدونى، بعد وفاته متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، ليكون أول فنان عربى يلقى حتفه بهذا الوباء،. وتوفى زيدونى الذى برع فى تصميم عدة أعمال مسرحية جزائرية، بعد صراع مع المرض، حيث اكتشفت إصابته بالفيروس الأسبوع الماضى.وكانت لزيدونى عدة إسهامات مميزة فى إنجاز تصاميم سينوجرافية لعشرات المسرحيات أبرزها “على بابا الكبير”، وشارك فى عدة لجان تحكيمية.

 

 

 

الفنان الجزائري شفيق باهو يعلن إصابته بكورونا ويوجه رسالة مؤثرة لجمهوره

 

 

كما أعلن الفنان الجزائري الشاب، شفيق باهو، إصابته بفيروس كورونا المستجد، من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام.

وكتب الفنان على خاصية الستوري بانستغرام: “شدو دياركم، ماشي لعب واش راهو صاري في العالم، أنا الآن في المستشفى بعد إصابتي بفيروس كورونا”.

وتابع الفنان: “واش شفت وعشت، ربي لي عالم بيه، من فضلكم خافوا على أنفسكم، قبل أي أحد، ربي يبعد عليكم الشر… كونو حذرين”.وحول حالته الصحية، قال شفيق باهو: “أنا الآن بوضع أحسن، الحمد لله، وأنا متفائل رغم كل شيء، وسوف أحارب المرض بإذن الله، ولي عطاها ربي مرحبا بيها”.

وبخصوص الفنانين ونجوم الفن في الوطن العربي نختم بمقال طارق الشناوي في المصري اليوم  “الزعيم والهضبة والكينج!!”، وجاء فيه: “عندما قالوا لعادل إمام أنت تحصل على أعلى أجر ناله أى نجم من قبل؟ أجابهم: «الناس هى التى تدفع، المنتج وسيط بينى والجمهور، يأخذ الفلوس منهم، ثم يقتطع جزءا لنفسه ويمنحنى جزءا»، ومن هنا جاءت قبل نحو ربع قرن فكرة برنامج «أغلى نجم»، إعداد وتقديم الكاتب الصحفى والإعلامى الكبير مفيد فوزى، فهو الأغلى، لأنه يحصل على الرقم الأعلى، وهو أيضا الذى يحقق فى شباك التذاكر الرقم الأعلى، وهذا صار الأغلى بالمقياس العددى والأدبى”.

وتابع الشناوي: “بعد أن لعب عادل إمام بطولة مسرحية «الزعيم» أصبح يحمل نفس اللقب، والصحافة لا تنشر اسمه إلا وهو ملحقا باللقب، أو تكتفى فقط بالزعيم، حدث قدر من التوافق الضمنى بين كل الأطراف، وحظى الزعيم بمشروعية جماهيرية وإعلامية، وأيضا بسعادة شخصية تستطيع أن تُدركها عندما ترى وجه عادل إمام وهو يُقدم، بهذه الصفة للناس، وما شاهدناه مع عادل تكرر بعد ذلك أيضا مع كل عمرو دياب «الهضبة» ومحمد منير «الكينج»، الألقاب الثلاثة تمنحهم قدرا لا يُنكر، من المكانة الاستثنائية بين زملائهم، وفى نفس الوقت تفرض عليهم أيضا مواقف استثنائية، أنها أشبه بضريبة الدخل العام، كلما ارتفع الدخل، زادت قيمة الضريبة.

الثلاث أيقونات يتمتعون قطعا بحصانة شعبية، أراها الآن معرضة للانحسار ثم التلاشى، لو لم يسارع كل منهم بتسديد ما هو مستحق عليه من ضريبة الحب. قبل أسابيع قليلة، شاهدنا عددا من النجوم وهم يتسابقون على «السوشيال ميديا» فى إعلان التحدى للخير، واختاروا ملعب الإنفاق على الأسر التى تضررت بشدة من البقاء فى المنزل، وهم أقصد الملايين من «عُمال اليومية»، الذين إذا لم يغادروا بيوتهم للوقوف فى الشارع، وبيع بضائعهم فلن يجدوا قوت يومهم، الآن لا أحد أساسا فى الشارع، وهكذا جاء موقف المجتمع المدنى المتمثل فى هؤلاء النجوم وهم يقولون لهم «نحن معكم» وتسابقوا فى فعل الخير، وكأنهم فى مباراة للقفز فوق الحواجز، من يتكفل برعاية 100 أسرة، لمدة شهر، يرد عليه من يتكفل بـ1000 أسرة لمدة شهرين وهكذا.”.

واختتم قائلا: “انتظرنا أن يدخل الثلاثة الكبار الحلبة، فلم يحدث، على الأقل حتى كتابة هذه السطور، البعض منهم يردد أن الحسنة المخفية مطلوبة شرعا «لا تعلم شمالك ما أنفقت يمينك» هذه ليست حسنة وإن بدت كذلك، حتى إن كان لها ثواب الحسنة، إلا أنها باتت واجبا قوميا، ولا أحد لديه ترف الانتظار، تأخر الثلاثة كثيرا، من الأفضل أن تأتى متأخرا، خيرا من ألا تأتى على الإطلاق.

الزعيم والهضبة والكينج، اعتلوا ذرى الإبداع وذرى الحب، وعليهم الآن أن يعتلوا ذرى العطاء. هل يراهنون على أن الحب بطبعه يحمل فضيلة الغفران للمحبوب، «وعين الرضا عن كل عيب كليلة»، كما قال الإمام الشافعى؟، ولكن إلى متى تظل كليلة، سوف يفاجأون بأن عيون الناس أضحت بفعل ضراوة الأزمة «مفنجلة»، ولن تكتفى بإعلان الدهشة، بل ستصل إلى مرحلة إعلان الغضب، وما أدراك ما الغضب!!”.

 

هواري/ل

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق