الحدث

 أسواق السيارات بغرب البلاد  هذا الاسبوع ….البائع أكثر من “الشاري” والأسعار لمن إستطاع إليها سبيلا

سيارات تجاوز عمرها 20 سنة وتعرض بأضعاف سعرها رغم حالتها المهترئة

 

سعر “إيبيزا” 2014  وصلت إلى 167 مليون، “سيمبول” 2013 إلى  125، “سايل” 2014 إلى 100 ، وسيارة 208  سنة 2014  إلى 155، بينما “اكسنت” 2015  وصلت إلى  160 مليون.

 

 

 

 

 

 

عرفت أسعار السيارات في الجزائر، ارتفاعا جنونيا، وخلال تصفح بعض المواقع الالكترونية الخاصة ببيع السيارات وصفحات التواصل الاجتماعي، ظهر جليا استغلال السماسرة  للوضع الحالي ، ما ساعد في إلهاب سوق السيارات، بالنظر لغياب العرض وكثرة الطلب على المركبات في السوق الوطنية منذ قرابة العام.

وقال أحد العارضين لسيارته للبيع على فيسبوك، انه تلقى عرضا بـ225 مليون، رغم أن سيارته من نوع “تويوتا” أول سنة سير لها هي 2013، وهو ما يعني أن هذه السيارة مستعملة على مدار حوالي 8 سنوات، وقد علق له الكثير من المتابعين بأن سعرها مرتفع جدا بالمقارنة بقيمتها الحقيقة، التي تتجاوز سعر السيارة الجديدة في السوق الدولية.

وشهدت أسواق السيارات المستعملة للأسبوع الثاني على التوالي بعد إعادة فتحها ارتفاعا كبيرا في الأسعار وهذا حسب زائريها الذين ارجعوا الأمر إلى تجميد استيرادها وقلة العرض.

وأكد زوار السوق الأسبوعية بالرمشي “تلمسان”  أن أسعار السيارات المستعملة حطمت الأرقام القياسية.وأوضح أحد المتحدثين أن هناك مركبات تجاوز عمرها 20 سنة وتعرض بأضعاف سعرها رغم حالتها المهترئة.

وأضاف آخرون أن شراء سيارة مستعملة بات يستلزم مبلغ 200 مليون سنتيم، وهذا ما جعل حركية السوق متوقفة فلا بيع ولا شراء على حد قولهم.

وفي جولة عبر السوق  وصل سعر “إيبيزا” 2014  إلى 167 مليون، “سيمبول” 2013 إلى  125، “سايل” 2014 إلى 100 ، وسيارة 208  سنة 2014  إلى 155، بينما “اكسنت” 2015  وصلت إلى  160 مليون،  و”قولف 6 ” ناهزت  215 مليون،  سيارة “كومبيس” 2012  بلغت حد  124 مليون، وسيارة 207  مازوت 2012  وصلت إلى  150 مليون سنتيم ، أما “ستيبواي”2017 بلغت  140 مليون،  وتقريبا بلغ سعر سيارة “افيو” 2014  نحو 134 مليون ، أما

سيمبول” 2018  فقد تربعت على  185 مليون سنتيم، أما “سيمبول” مرقمة بتاريخ  2009  بلغت حدود  90 مليون سنتيم ونفس الحال لسيارة من نوع “تيكسون” 2012  وصلت لحد  165 مليون ، اما سيارة من نوع “ليون” 2015  بلغت  170 مليون سنتيم ،  فيما كانت سيارة من نوع  “تيبي ” 2014  في حدود  167 مليون سنتيم ، وحتى سيارة من نوع “كونقو” 2004  لم تنزل تحت  86 مليون سنتيم ، فيما كانت سيارة من نوع 308  مرقمة بسنة 2014  بسعر 260 مليون،  أما “اتوس” مرقمة بتاريخ 2011  ناهزت حدود  85  مليون سنتيم، وناهزت سيارة من نوع  “بولو” مرقمة بتاريخ  2012  نحو 145 مليون سنتيم ،  ولم تنزل سيارة من نوع  “سبارك” مرقمة بتاريخ  2009  عن سعر 68 مليون سنتيم ، وهو نفس سعر سيارة من نوع  “هاربين” مرقمة بتاريخ  2013  لتصل لحدود  76 مليون سنتيم، فيما ناهزت اسعار سيارة من نوع “كيوكيو” مرقمة بتاريخ  2013  حدود 51 مليون سنتيم، وإستقرت سيارة من نوع 301 مرقمة بتاريخ 2014 سعر 100 مليون سنتيم ،  فيما ارتفع سعر سيارة من نوع “ايبيزا” ترقيم  2012  إلى  150 مليون سنتيم.

 

وفي الأسابيع الماضية، قال رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وارشاد المستهلك، مصطفى زبدي، إن أسعار السيارات المستعملة لن تعرف استقرارا أو تراجعا إلا في حال وجود “بدائل.

وأوضح مصطفى زبدي، في حديثه مع وكالة الأنباء الجزائرية أن أسعار السيارات المستعملة بلغت أوجها ابتداء من السداسي الثاني لسنة 2020.

وحسب المتحدث فإن تراجع أو على الأقل استقرار أسعار السيارات المستعملة لن يكون ملموسا إلا في حال كان العرض على السيارات الجديدة أكثر تنافسية منه على السيارات المستعملة وذلك من خلال استيراد سيارات بأسعار معقولة تكون في متناول ذوي الدخل المتوسط.

وأرجع رئيس الجمعية السبب إلى الأعباء الإضافية التي ستخضع لها عمليات استيراد السيارات الجديدة، وكذا إلى نسبة 35% و عودة الرسم على القيمة المضافة بـ 19% وأسعار النقل البحري.

و أضاف أن هذه الأعباء ستؤثر على السعر النهائي للسيارات الجديدة، موضحا أنه لا ينبغي توقع إعادة تطبيق الأسعار القديمة للسيارات الجديدة.

وحسب مهنييى القطاع  فإن  أسعار السيارات المستعملة تعرف ارتفاعا بسبب تراجع العرض في السوق و هي زيادة قد تستمر رغم الإعلان عن اطلاق نشاط استيراد السيارات الجديدة.

للإشارة فقد أعلنت وزارة الصناعة عن منح 7 رخص مؤقتة لوكلاء استيراد السيارات الجديدة.

 

 

كريم /ل

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق