مسرح
أخر الأخبار

إصابة الفنان حكيم دكار بفيروس كورونا

أكدت مصادر مقربة من الفنان الجزائري حكيم دكار، إصابته بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تم إدخاله قسم العزل في مستشفى قسنطينة شرقي البلاد فجر الجمعة.

وطمأن دكّار،محبيه  إنّه أحرى تحاليلًا أكّدت إصابته بالوباء، بعد شعوره مباشرة بأعراض الأنفلونزا الموسمية.

وطمأن الفنان الكوميدي متابعيه، بأنّه لا يشعر بأعراض كبيرة حتّى الآن، مشيرًا إلى أنه سيشرع في أخذ العلاج وسينتصر على المرض على حدّ تعبيره.

وأضاف المتحدّث، بحسب المصدر نفسه، أنّه كان السبّاق لتصوير فيديوهات للتحسيس من فيروس كورونا، وسلسلة تلفزيونية حول الموضوع بعنوان “زوج في حصلة”، مؤكّدًا أنّه أصيب بالمرض رغم أخذه جميع الاحتياطات اللازمة وكان حريصًا على ذلك.

ووجّه دكار في الختام، رسالة إلى متابعيه، نصحهم فيها باتخاذ تدابير الوقاية ومساعدة الأطباء، والإلمام بطرق التعقيم، وعلّق قائلًا: “كلّنا مهدّدون إذا لم نلتزم بالاحتياطات”.

كتاب وفنانون جزائريون بأن وضع الفنان مستقر، وهو يحظى حاليا برعاية طبية في المشفى الحكومي المخصص لمرضى فيروس كورونا بولاية قسنطينة.

وأعربت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، الأحد، عن تضامنا مع الفنان الكوميدي والمسرحي حكيم دكار، إثر إصابته بفيروس كورونا.

ونشرت الوزيرة بن دودة عبر حسابها بموقع “تويتر”: “بلغني إصابتك يا حكيم دكار بفيروس كورونا، وأنت الذي كنت بالأمس توعينا، دعواتنا وقلوبنا معك شفاء الله وأعادك الينا ولجمهورك ومحبيك بالصحة والعافية”.

 وكان الفنان حكيم دكار شارك في عمليات تحسيس ضد وباء كورونا بمشاركة مجموعة أخرى من الفنانين والممثلين بولاية قسنطينة التي يشغل فيها أيضا عضوية المجلس الشعبي البلدي.

 

وفي شهر رمضان قدم سلسلة فكاهية بعنوان “زوج في حصلة” تناول فيها موضوع مغتربين في الحجر الصحي.

وعبر العديد من النشطاء والفنانين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع حكيم دكار بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا.

ويشغل دكار عضوية المجلس الشعبي لبلدة قسنطينة، حين فاز بمقعد نيابي في انتخابات محلية مثيرة جرت في خريف 2017.

ويعد حكيم دكار من الفنانين البارزين في الجزائر، عبر مسار طويل خاض فيه تجارب مسرحية وتلفزيونية لافتة، وهو من مواليد 30 أبريل 1967.

وعرف بأدواره الكوميدية التي استقطبت الجمهور العربي، عبر سلسلة ”جحا“ و“ظل الحكايا“ بالاشتراك مع التلفزيون السوري عام 2011، و“يا شاري دالة“ و“طريق الهبال“ و“أشعب“ و“بيناتنا“ و“خباط كراعو“، وغيرها.

كما أسندت له مهام عديدة في لجان التحكيم بمهرجانات مسرحية، أبرزها مهرجان المسرح الجامعي والمسرح العربي، وظل حاضرا بالمشهد الفني الجزائري لسنوات.

شهرزاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق