الوطني

الموسم الدارسي لتلاميذ ثانوية “علال سيدي محمد” بوهران على المحك.. غياب متكرر للأساتذة وتأخر فادح في الدروس

ب.خ

عبر أمس اولياء التلاميذ في تصريح لهم للديوان عن تذمرهم واستيائهم جراء الغيابات المتكررة، للأساتذة وتردي الوضع بهذه الثانوية ما يفسر التأخر الفادح في البرنامج ويجعل مستقبل تلاميذ الثانوية على المحك، في ظل استمرار الاوضاع على ماهي عليه، حيث اشتكت السيدة ك .ب ولية احد التلاميذ بالسنة الثانية شعبة تسيير واقتصاد من تكرار سيناريو الغيابات إذ أن أساتذة عدة وعلى الرغم من التحاقهم قبل أيام فقط بالمؤسسات بعد عطلة الخريف، عادوا للغياب سيما الفترات الصباحية دون ان يراعوا بذلك ضوابط المدرسة وصعوبة البرنامج الذي يستدعي المثابرة والمداومة دون انقطاع من أجل إتمام البرنامج في المواعيد المحددة، في حين أكد السيد “ب. محمد” ولي واحد من التلاميذ بالمؤسسة سالفة الذكر، من تغيب استاذ اللغة الإنجليزية فيما يتعلق بشعبة اللغات الاجنبية وهي مادة اساسية حيث لم يدرس التلاميذ بالشعبة غير درس واحد فقط ، والامر مقلق جدا بالنسبة التلاميذ الاقسام النهائية الذين باتوا يهرولون نحو الدروس الخصوصية في ظل غياب الاساتذة وتأخر الدروس وهو ما يبشر بحدوث كوارث في النتائج في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

من جهة اخرى تعرف هذه الثانوية اضطرابات ونزاعات بعد تحويل المديرة السابقة دون ان يتم تنصيب مدير قار ، ناهيك عن غياب عمليات التهيئة  والصيانة بمؤسسة قديمة طالها الإهتراء وتآكل الجدران والأسقف بقاعاتها ما يهدد حياة التلاميذ، الى جانب خطر  الرطوبة  الشديدة التي تهدد هي الأخرى صحة التلاميذ خاصة وان بعضهم مصاب بأمراض الحساسية والربو ،  فضلا عن انعدام النظافة و الحالة الكارثية التي تتواجد عليها المراحيض ، ما يستدعي التدخل الفوري لمصالح مديرية التربية من اجل ايجاد حل جذري لمشاكل تغيب الاساتذة والقضاء على التردي والاهمال بثانوية كانت سابقا من أعرق الثانويات حتى اضحت سمعتها في الحضيض ما بات يرهن مستقبل الاجيال .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق