أكد رئيس عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا، البروفيسور بقاط بركاني،  انه حان الوقت للعودة الى الحياة العادية  مع الالتزام بتدابير الوقائية بعد تسجيل استقرار في الوضعية الوبائية لفيروس كورونا  وتناقص أعداد الحالات المؤكدة من يوم لأخر. وقال بركاني الذي يشغل أيضا رئيس عمادة الأطباء الجزائريين في تصريحات للإذاعة الوطنية أن الإجراءات التي أعلنتها الدولة للحفاظ على الصحة العمومية من وباء فيروس كورونا كانت صائبة وإيجابية  خاصة  بعد فتح كل القنوات مع احترام قواعد البروتوكول الصحي، مؤكدا في هذا السياق أنه آن الأوان للعودة  للحياة العادية بعد غلق دام 6 أشهر والذي اثر سلبا على الوضعية الاقتصادية، مع التكيف والتعايش مع هذا الفيروس بالالتزام بقواعد الوقاية ووضع حواجز في التعامل مع بعضنا البعض واليقظة للحد من انتشاره والحفاظ على النتيجة المشرفة التي حققناها وعن جملة الضوابط التي تضمنها البروتوكول الصحي تحسبا لامتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، أشار بركاني إلى أن هناك قرارات صارمة ومدروسة سيتم تطبيقها من قبل الجهات المعنية بما فيها وزارة التربية وليس هناك أي داع للتخوف، ونفس الشيء بالنسبة للدخول المدرسي المرتقب طالما هناك التزام بقواعد الوقاية.

وبخصوص استئناف حركة النقل بين الولايات والموانئ والطائرات، أوضح المتحدث ان هذا الأمر يخضع لبروتوكول صحي خاص ولكن الإشكال يبقى في الخارج بسبب التخوف من الحالة الوبائية الموجودة في بعض الدول منها فرنسا واسبانيا وحتى المغرب  لاسيما وأن الحالات الأولى التي تم تسجيلها في الجزائر كانت واردة من الخارج  ولذلك يجب حسب بركاني  اتخاذ جملة من الاحتياطات وفرض بعض الشروط لتجنب العودة إلى نقطة الصفر وخسارة المكسب الذي حققناه في مكافحة الوباء.

من جهة أخرى، تطرق عميد الأطباء الجزائريين إلى الاجتماع الذي ستعقده لجنته لاعتماد البروتوكول الصحي بالنسبة للاستفتاء المقدم من قبل السلطة