الحدث
أخر الأخبار

سيتم إخضاعهم لفترة حجر صحي… الجزائر ستعيد رعاياها العالقين في تونس ?!

اتفقت، الجزائر وتونس، على فتح استثنائي لحدودهما البرية المغلقة منذ أيام، لغرض ترحيل نحو 300 جزائري كانوا عالقين في التراب التونسي، بسبب أزمة فيروس كورونا.

وكان الرعايا الجزائريون يخضعون للحجر الصحي في تونس، ومنهم من ذهب للعلاج أو السياحة أو الدراسة بالجامعات التونسية أو زيارة أقاربه، حتى وجدوا أنفسهم عالقين تزامنًا مع قرار إغلاق الحدود البرية والجوية بين البلدين في منتصف مارس الماضي. وقال مصدر دبلوماسي جزائري، إن “السلطات التونسية أبلغت، الثلاثاء، الجزائر بموافقتها على فتح استثنائي للمعبر البري، بمنطقة حزوة بولاية توزر، الأربعاء، لعبور أكثر من 300 جزائري تقطعت بهم السبل في تونس، بعد قرار البلدين غلق الحدود البرية، شهر مارس الماضي، في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا”، حسب ما نقل موقع “العربي الجديد”. وأوضح الدبلوماسي الجزائري أن “موكباً أمنياً تونسياً وممثلين عن القنصلية الجزائرية سيرافقون موكب العالقين، باعتبار أن جزءا منهم يملكون سيارات خاصة، والباقي سيتم نقلهم عبر حافلة إلى المعبر البري، حيث تستلمهم السلطات الجزائرية في معبر طالب العربي بولاية الوادي”. وأكد المصدر، أن “السلطات الجزائرية فرضت على الرعايا العالقين توقيع التزام بالخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً، حيث سيتم نقلهم بحافلات معقمة إلى فنادق خصصت لهذا الغرض، في مدينة وادي سوف، حيث يتم استلام جوازات السفر من العالقين، على أن يتم إبقاء سياراتهم هناك في المعبر الجزائري لدى مصالح الجمارك، إلى غاية انتهاء فترة الحجر”. ومن المرتقب أن يتم في مرحلة لاحقة إجلاء 220 من العالقين في منطقة الكاف، قرب الحدود بين تونس والجزائر، وقفصة الحدودية مع الجزائر، وكانت الجزائر قد وافقت من جانبها قبل أسبوع على فتح استثنائي لمعبر بري للسماح بعبور أكثر من 23 تونسيا كانوا عالقين داخل الأراضي الجزائرية بسبب إغلاق الحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق