الدولي

صنع الحدث في مواقع التواصل الإجتماعي عبر العالم… هذا كل ما يجب معرفته عن صاروخ الصين الخطير

‎صنع الصاروخ الذي أطلقته إدارة الفضاء الوطنية الصينية، الخميس الماضي، الحدث في مواقع التواصل الإجتماعي عبر العالم، وفي الجزائر.
‎ويعد الصاروخ، الذي يسمى “لونغ مارش 5ب” Long March 5B”، أكبر وأقوى الصواريخ الصينية.
‎ويبلغ طول القطعة المتبقية من الصاروخ، حوالي 30 مترا وعرضها 4 أمتار، ويبلغ وزنها حوالي 21 طنا.
‎وتدور حاليا القطعة المتبقية من الصاروخ حول الأرض مرة كل 90 دقيقة في مدار أرضي منخفض، بين حوالي 170 و370 كيلومترا فوق سطح الأرض.
‎وخرج الصاروخ الصيني “لونغ مارش 5 بي” عن السيطرة، وسط مخاوف من سقوطه على منطقة مأهولة بالسكان.
‎ولا يتمكن القائمين على الصاروخ، من توجيهه بدقة لإدخاله إلى الأرض في أحد المحيطات كما جرت العادة.
‎وتتجهز بقايا الصاروخ للسقوط على الأرض في أية لحظة خلال أسبوع.
‎لكن من غير الممكن، تحديد أين يمكن أن تسقط بقايا هذا الصاروخ.
‎ويمر الصاروخ حاليا، فوق الأرض، في خط يمتد من نيويورك إلى مدريد إلى بكين ثم جنوب تشيلي ونيوزيلندا، كما يمر على دول الوطن العربي.
‎ويرى الخبراء، إن الاحتمال الأكبر أن القطع المتبقية ستسقط في الماء، لأن 71 بالمائة من سطح الأرض تمثله المحيطات.
‎إلا أنه لايزال هناك احتمال ضعيف لسقوطها على الأرض.
‎وعادة ما تحترق البقايا الصاروخية في الغلاف الجوي، ولا يسقط منها شيء لسطح الأرض.
‎إلا إن هناك مخاوف أن تنجو الأجزاء الأكثر كثافة من المحركين الرئيسيين للصاروخ وتتجه إلى سطح الأرض في صورة قطع صغيرة.
‎وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، ففي ماي 2020 اخترقت أجزاء من أحد الصواريخ الصينية الغلاف الجوي.
‎وسقط الجزء الأكبر من الأجزاء في المحيط الأطلسي، لكن بعض الحطام سقط في قرى مأهولة في ساحل العاج غربي أفريقيا، لكن لم يتم الابلاغ عن وقوع إصابات.
‎وإلى لحظة كتابة هذه الكلمات، لم يحدث من قبل أن أصيب إنسان على الأرض ببقايا صاروخ أو قمر اصطناعي.
‎ويشرح عالم الفضاء المصري الدكتور أسامة شلبية، تفاصيل وأبعاد خروج الصاروخ الصيني عن السيطرة.
‎وقال عالم الفضاء، لموقع “سكاي نيوز عربية”: “إن الأجزاء أو الأجسام العائدة ترتطم بالغلاف الجوي بسرعات هائلة تصل إلى 1200 ميل في الساعة وتحترق أجزاء منها”.
‎مضيفا إن الأجزاء الكبيرة تظل كما هي دون أن تتفتت، وتخترق الأرض، وعندما ترتطم بالأرض قد تتسبب في خطورة شديدة على البشر.
‎وصار من غير المعروف مسار ولا موعد عودة الصاروخ إلى الأرض، بما قد يسبب مخاطر على مناطق مأهولة بالسكان.
‎واعتبر عالم الفضاء، أنه ولحسن الحظ أن مساحة المياه تغطي ثلثي الكرة الأرضية، والثلث الخاص بالأرض جزء منه غير مأهول بالسكان، بالتالي نسبة احتمالات الارتطام بمنطقة مأهولة ضعيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق