رياضة

عمراني وجبور يتبادلان التهم ومولودية وهران تدفع الثمن غاليا

بعد تأجيل حصة الإستئناف كل طرف يرمي المسؤولية على الآخر

لم تجر حصة الإستئناف بمولودية وهران كما كانت مبرمجة أمسية الأحد وهذا بسبب عدم تواجد مدرب يقود التدريبات ولا توجد حتى بدلات رياضية تتدرب بها العناصر الحاضرة بملعب أحمد زبانة.

يرى العديد من المتابعين أن فريق مولودية وهران يمر بأسوء مرحلة في تاريخه إلى درجة ان الفريق عجز ان يتدرب أمسية الأحد كما كان مبرمجا وهذا في ظل غياب المدرب عمراني وطاقمه الفني، كما صرح به المدير التقني الرياضي، جبور زكرياء، الذي كان حاضرا بملعب أحمد زبانة وكان المسير الوحيد الحاضر ، هو الذي طالب الاعبين بالتدرب، لكن للأسف لم يكن هناك العتاد الرياضي وحتى البدلات الرياضية لكي يتدرب بها الفريق، لهذا غادر اللاعبون الذي حضروا والذي لم يكن بينهم كلهم، حيث كانت هناك غيابات بالجملة مع حضور عدد كبير من لاعبي الفريق الرديف.

والغريب في الأمر وما يزيد الطين بلة وهو ان كل طرف يسعى لكي يلقي اللوم على الطرف الآخر.

من جهة زكرياء جبور الذي يمثل الإدارة أكد ان ” عمراني هو مدرب مولودية وهران لغاية جوان 2023, ولا نعلم سبب غيابه عن التدريبات”، رغم أنه في صبيحة الأحد مان له اجتماع مع الرئيس جباري والمدير العام رفيق شراك من أجل فسخ العقد بالتراضي وقد اضاف جبور قائلا:” بالنسبة لي الوضعية ليست كارثة لان الاعبين يتدربون منذ مدة بمفردهم وأن اؤبع اسابيع كافية لكي يكون الفريق جاهز لبداية الموسم الكروي الجديد“.

من كلام جبور نفهم جيدا أنه يحمل عمراني مسؤولية عدم العودة للتدريبات، في الوقت الذي رد ابن مدينة تلمسان قائلا:” مازال لدي عقد ساري المفعول مع الفريق، لكني لست أنا من قرر تأجيل وإلغاء حصة الإستئناف، بل الإدارة التي لم تكن صريحة معي لأنها تريد التخلص مني وكان عليها ان تكون صريحة معي  وأن تبلغني بذلك. لدي سمعتي في التدريب ولن اقبل بالدخول في مغامرة لان ما يحدث بالفريق لن اقبلها، فمثلا الاعبين الجدد الذين تم التوقيع لهم لم يمروا بي وتم التوقيع لهم من دون علمي. هناك ايضا مشكل المستحقات سواء للاعبين او الطاقم الفني، حيث لم نتلق بعد مستحقاتنا العالقة للموسم المنقضي“.

من هذه التصريحات لكل طرف نفهم جيدا أنه هناك تبادل تهم ببن المدرب والادارة والخاطر الأكبر وهو الفريق، الذي يبقى يعاني، غلاية أمسية الأحد لم يتدرب الفريق وقد ضرب موعدا للاعبين يوم أمس للتدرب، هناك لاعبين جدد يوقعون لا يحققون الإجماع ولا أحد متأكد من تأهيلهم بسبب الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات، مع العلم أن خامس لاعب وقع بصفة رسمية، ليس عزماني وإنما الاعب الأسبق لكل من جمعية الشلف واتحاد بلعباس ليث ويضاف بهذا لكل من فغلول، بن قرينة، صنهاجي وواسيني حسام الدين. لغاية الآن ايضا لم يتم التكفل بحقوق الانحراف والتي تصل 600   مليون سنتيم وتبقى قضية المدرب تراوح مكانها ولا أحد يعلم كيف ستنتهي.

نشير في سياق متصل انه حتى الوقفة الاحتجاجية التي كانت مبرمجة أمسية الأحد لم تعرف حضور جماهيري كبير رغم الوضعية الكارثة التي يمر بها الفريق فيا ترى إلى أين يسير الفريق الوهراني؟

ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق