الوطني

وهران: التحضير لعملية ترحيل قاطني 34 بناية هشة والشروع قريبا في انجاز 3500 سكن في صيغة “عدل” بـ “أحمد زبانة”

انجاز 200 مسكن "LPA" ببلدية السانيا بعد استرجاع الوعاء العقاري بـ“الكيمو”

كريم/ل

يجري حاليا التحضير لعملية ترحيل تشمل 34 بناية هشة بوهران ،  ليتم مباشرة هدم هذه البنايات واسترجاع هذه الأوعية العقارية لاستحداث فضاءات أو نشاطات للشباب.

وكانت مصالح دائرة وهران, قد اكدت أن هيئة المراقبة التقنية للبناء أحصت 693 عمارة هشة عبر المندوبيات البلدية لوهران تم تصنيفها حسب درجة الخطورة, منها ما يتطلب ترحيلا مستعجلا على غرار المستفيدين من المرحلة الأولى التي تم تجسيدها سابقا بترحيل قاطني 166 عمارة و بناية هشة  في إنتظار عمليات مماثلة مبرمجة خلال الأسابيع المقبلة تشمل سكان 150 عمارة مهددة بالانهيار سيستفيد قاطنوها من ترحيل مستعجل ”فور استلام نتائج التحقيقات”.

وتتوزع هذه العمارات عبر تسع مندوبيات بلدية, على غرار سيدي البشير والدرب وسيدي الهواري والمقراني والمقري والحمري وابن سينا, وفق دائرة وهران.

وسبق لدائرة وهران وأن أعلنت تخصيص 2500 سكن لأصحاب السكنات الهشة “التي تم تأكيد عدم صلاحيتها وتشكيلها خطرا على ساكنيها من طرف هيئة مراقبة البنايات”.

ومن جانب آخر, يرتقب الشروع قريبا في انجاز 3.500 وحدة سكنية في صيغة البيع بالإيجار بالقطب العمراني الجديد “أحمد زبانة” مع العلم أنه تم تعيين المقاولات وتنصيب الورشات فيما حددت الأشغال في آجال لا تتعدى 24 شهرا على أقصى تقدير.

كما ستنطلق الأشغال قريبا في انجاز 200 مسكن “LPA” ببلدية السانيا بعد استرجاع وعاء عقاري بمساحة تتجاوز 17 هكتار من خلال ترحيل قاطني الحي الفوضوي “الكيمو” إلى سكنات لائقة ببطيوة حسب ذات المصدر الذي أشار إلى أن الدراسات جارية على أن يتكفل كل من ديوان الترقية والتسيير العقاري والوكالة العقارية بالانجاز.

ومن ناحية ثانية تم مؤخرا الشروع في تجسيد 4.500 وحدة سكنية  بصيغة الترقوي المدعم بعدما تم رفع التجميد عنها.

وشهد قطاع السكن بدائرة وهران خلال السنتين الاخيريتين إعادة بعث عمليات توزيع السكنات العمومية الايجارية لفائدة مستحقيها من أصحاب ملفات  التنقيط فيما تم تجسيد عمليات ترحيل إلى سكنات جديدة بعدة بلديات من الولاية.

وتحصل أصحاب ملفات التنقيط التي تخص طلبات السكن الاجتماعي على حصة هامة من السكنات الموزعة خلال العام المنصرم بمجموع 6.331 وحدة سكنية من بين 15.071 مسكن في صيغة العمومي الإيجاري.

وقد وزعت هذه الحصة السكنية على ثلاثة مواقع ويتعلق الأمر ب 3.431 وحدة بوادي تليلات و2.000 مسكن بمنطقة عين البيضاء ببلدية السانيا وكذا 900 مسكن بحي “البركي” (شكلاوة سابقا) بعاصمة الولاية.

وأبرز رئيس مصلحة السكن بالمديرية المحلية للسكن, سوداني نور الدين, بأن التأخير في توزيع السكنات لأصحاب ملفات التنقيط راجع لعدة أسباب أهمها “انعدام الأوعية العقارية” بالدائرة لاستقبال مختلف البرامج السكنية مما اضطرت السلطات المحلية إلى توطين هذه المشاريع على مستوى القطب العمراني الجديد بوادي تليلات ومنطقة عين البيضاء ببلدية السانيا.

وأردف ذات المسؤول قائلا “نطمح خلال السنوات القادمة إلى توزيع حصص أخرى من السكنات العمومية الايجارية لفائدة أصحاب ملفات التنقيط لدائرة وهران وذلك لتلبية الطلبات المسجلة على أن يتم توطينها بالأقطاب الحضرية الجديدة سواء ببلدية وادي تليلات أو بلقايد ببلدية بئر الجير”.

ومن أهم عمليات الترحيل التي شهدتها ولاية وهران خلال العام المنصرم إعادة إسكان 1.111 عائلة كانت تقطن بموقع 500 مسكن بعمارات “الطليان” بحي الصديقية إلى موقع 1.201 وحدة سكنية عمومية إيجارية الواقعة بحي “المشتلة” ببلدية بئر الجير.

ويتشكل هذا الموقع السكني الجديد من عمارات من 5 إلى 9 طوابق إلى جانب جميع المرافق بما في ذلك مساحات خضراء و ساحات للعب الأطفال.

للتذكير فقد عرف هذا المشروع تأخرا في الانجاز لعدة أسباب منها فسخ العقد مع مؤسستين واستبدالها بسبع مقاولات لرفع وتيرة الانجاز من خلال تكثيف الورشات والعمل على مدار 24 ساعات لتسليم السكنات في أجالها المحددة.

كما تم خلال ذات الفترة في مجال القضاء على الأحياء الفوضوية ترحيل 1.087 عائلة كانت تقطن بالحي الفوضوي “كيمو” و665 عائلة من الحي الفوضوي “السبيكة” ببلدية السانيا إلى سكنات عمومية ايجارية من فئة 3 غرف ببطيوة ووادي تليلات.

وتم أيضا إعادة إسكان 117 عائلة كانت تقطن بالحي الفوضوي “بلاسيطا” ببلدية السانيا و27 عائلة أخرى بالحي الفوضوي “الأمير عبد القادر” (الصديقية سابقا) و178 عائلة أخرى كانت تقطن بدوار “الفلاليس” مقابل المركب الأولمبي “هدفي ميلود” ببلدية بئر الجير إلى سكنات لائقة بالقطبيين العمرانيين ببلقايد ببئر الجير ووادي تليلات.

كما شهدت السنة الماضية توزيع حوالي 4 آلاف وحدة سكنية عمومية إيجارية عبر مختلف بلديات الولاية.

ولم يقتصر توزيع السكنات خلال عام 2022 على صيغة العمومي الإيجاري فحسب بل شمل صيغا أخرى على غرار البيع بالإيجار (عدل) والترقوي المدعم والسكن الريفي بمجموع تجاوز 3.700 وحدة سكنية. ومست العملية 3.025 وحدة سكنية في صيغة البيع  بالإيجار على مستوى القطب العمراني الجديد “أحمد زبانة” بمسرغين والذي يحتوي على 32 ألف مسكن و461 وحدة أخرى في صيغة الترقوي العمومي أغلبها تتواجد بالقطب العمراني ببلقايد بئر الجير وبلدية قديل وغيرها فضلا عن 241 إعانة مالية في إطار السكن الريفي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق