رياضة

يواصل تألقه مع الخضر … “بلايلينيو” …”الجوهرة” التي فلتت من أوروبا

يتواصل تألق المنتخب الوطني برفع سلسلة مبارياته من دون هزيمة إلى 31 مباراة كاملة مع تألق لافت للعديد من لاعبيه، لكن هناك لاعب في كل مرة يدخل أساسي يؤكد أنه بالفعل “جوهرة” ألا وهو يوسف بلايلي.

ابن الباهية وهران أصبح مفخرة حقيقة لوهران، حيث يؤكد من يوم لآخر أنه لاعب بالغ الأهمية في المنتخب الوطني، وهذا رغم بروز سعيد بن رحمة الناشط في البطولة الانجليزية وتألقه مع فريق واست هام، لكن في المنتخب الوطني شتان بين مردود كل واحد منهما. أصبح بلايلي يوصف ب”البرازيلي” بالنظر لفنياته التي يبرزها في كل مرة  فوق المستطيل الأخضر، يراوغ، يمرر، يسجل ويفعل كل شيء وكل ما يحلو له فوق المستطيل الأخضر، حيث يلعب بسهولة كبيرة وهذا مهما كانت سمعة المنتخب الذي يواجهه، هو الذي نجح في بداية الأمر من خطف مكانة ياسين براهيمي في المنتخب والآن أصبح أساسي من غير منازع فارضا نفسه في المنتخب وله تقريبا نفس وزن النجم رياضي محرز، هذا الأخير في الجهة اليمنى وبلايلي في الجهة اليسرى.

 

رغم أنه يلعب في البطولة القطرية، إلا أنه يعوّض الفارق بينه وبين بقية العناصر التي تنشط بأوروبا بفنياته الكبيرة وسيكون أحد المفاتيح الهامة للمدرب جال بلماضي في التأهل للمباراة الفاصلة لتصفيات مونديال قطر 2022 وأيضا في كأس أمم إفريقيا في الكاميرون.

بالنظر لما يقدمه بلايلي هناك فخر كبير للجزائريين، لأنه يعد من العناصر المحلية التي فرضت منطقها بالمنتخب الأول فخر أيضا للوهارنة، لأن ابن الباهية رفقة بونجاح يؤكدان أن الولاية رقم 31 “ولادة” للمواهب ولولا التسيير الأعرج لكنا قد اكتشفنا العديد من العناصر الفنية الممتازة، وربما آخرها لاعب شباب بلوزداد بلخير، الذي يملك مؤهلات كبيرة وجد ضالته بفريق “العقيبة” ولم لا يفرض نفسه في المستقبل القريب مع الخضر.

لكن في نفس الوقت هناك الكثير من الحسرة والتأسف، لأن لاعب موهوب مثل بلايلي وبالنظر لمؤهلاته الفنية الخارقة والملقب من البعض ب”بلايلينيو” مكانته ليست في البطولة القطرية ولكن في أوروبا، قادر على اللعب في العديد من الفرق، وربما كان مستواه كان سيكون أفضل بكثير لو احترف هناك، و التي كانت له تجربة قصيرة بفريق أونجي الفرنسي وربما في هذا الجانب يدفع سوء خياراته، هو الذي كان له عرض من مرسيليا وأيضا كون الفرنسي في وقت ما، ويدفع أيضا أخطائه الشبابية التي أبعدته عن الملاعب لمدة عامين، لأنه عمل بجد وتنقل إلى أوروبا وفعل مثل زميله سليماني كان سيكون له شأنه آخر ولو أن “المعجزة” تكمن في أن لاعب بقي عامين من دون كرة قدم، يعود من بعيد يفوز برابطة أبطال إفريقيا مع الترجي ويفوز بكأس أمم إفريقيا مع الخضر، بلايلي حقا “جوهرة” وحالة خاصة للاعب يسير نحو قيادتنا لمونديال قطرة في العام المقبل رفقة كتيبة بلماضي

 

ل.ناصر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق