الوطني

أبواب مفتوحة على مدرسة تكوين المغاوير والتدريب المظلي ببوغار

تم الأربعاء تنظيم أبواب مفتوحة حول مدرسة تكوين المغاوير والتدريب المظلي “مبارك دربال” ببوغار، جنوب المدية، لفائدة صحفي ومراسيلي وسائل الإعلام الوطنية.

وأفاد النقيب فتح الله حماوي، من مديرية الاتصال والإعلام والتوجيه بالناحية العسكرية الأولى، بتسجيل “هذه الزيارة الموجهة في إطار مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي الهادف إلى تعزيز العلاقة بين الصحافة والجيش، موازاة مع إعلام المواطنين بمستوى كفاءة التكوين الملقن عبر هياكل الجيش الوطني الشعبي”.

ومن جهته أكد قائد المدرسة، العقيد عمار عون عن اعتبار فتح أبواب هذا الصرح التكويني الغني عن التعريف والذي ضمن تكوين قوات النخبة للجيش الوطني الشعبي منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، أمام وسائل الإعلام، “فرصة لتسليط الضوء على هذه النخب من القوات البرية للجيش الوطني الشعبي وكذا الجهود المبذولة في مجال التكوين العسكري لعناصر الجيش”.

كما تعتبر هذه الزيارة فرصة لاطلاع الجمهور، من خلال وسائل الإعلام، على مستوى الاحترافية التي بلغتها القوات البرية، سيما فيما يتعلق بتكوين المغاوير والتحكم في تقنيات القتال الحديثة وتدريب وإعداد عناصر هذا السلاح النخبوي، وفق التوضيحات المقدمة بعين المكان.

ونجحت مدرسة تكوين المغاوير والتدريب المظلي ببوغار، على مر السنين وبفضل المستوى العالي للتدريب العسكري الملقن على مستواها، في اكتساب سمعة كبيرة في مجال التكوين العسكري، لدرجة أنها أضحت جد مطلوبة من طرف العديد من وحدات الجيش لتدريب عناصرها المتخصصة.

وتوفر المدرسة تكوينا لكل من الوحدات العملياتية للجيش الوطني الشعبي والحرس الجمهوري والقوات البحرية والجوية، إضافة إلى ضمان دورات تكوينية وتأهيلية عالية المستوى في مجال مكافحة الإرهاب لفائدة عناصر الدرك الوطني، وكذا ضباط الأكاديمية العسكرية لشرشال.

وعلى هامش هذه الزيارة، حضر الصحفيون تمرينات تكتيكية وقتالية من تنفيذ طلبة المدرسة الذين يستفيدون من تدريب مكثف وشاق يدوم لعدة أسابيع، قبل تتويجهم بلقب المغاوير. كما يتولى مغاوير قدماء من النخبة مهمة تكوين الطلبة الجدد بالمدرسة، وفق المعلومات المقدمة بعين المكان.

وإلى جانب التدريب العسكري المتمحور حول تقنيات حمل السلاح وإطلاق النار، يستفيد الطلبة الجدد على مستوى هذه المدرسة من تكوين عالي المستوى في تقنيات حرب العصابات والكمائن، مع تنفيذ تمارين محاكاة تكون أحيانا بالذخيرة الحية، من أجل تقريب المتربصين أكثر من الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق