الحدث

ألباراس بوينو: اسبانيا تلقت ضمانات من الجزائر بخصوص امدادها بالغاز  

نحو زيادة قدرة أنبوب ميدغاز بنسبة 25 بالمائة قبل بداية العام المقبل

 

 استقبل رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون، الخميس بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا، خوسيه مانويل ألباراس بوينو، حسبما أفاد به  بيان لرئاسة الجمهورية

 وجاء في البيان: “استقبل رئيس الجمهورية، اليوم وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي و التعاون لمملكة إسبانيا ، خوسيه  مانويل ألباراس بوينوي الذي يزور الجزائر، مرفوقا بكاتبة الدولة للتعاون  الدولي وكاتبة الدولة للطاقة“.

 

وتناول اللقاء -حسب البيان ذاته -” تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه إلى  قطاعات الطاقات المتجددة والفلاحة ومجال بناء السفن، دعما للشراكة الاقتصادية الوثيقة، والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات المتميزة  بين البلدين الجارين“. 

 وقد حضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية ،عبد العزيز خلف، ووزير الطاقة  والمناجم ، محمد عرقاب، يضيف نفس المصدر.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا، خوسيه مانويل ألباراس بوينو، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رغبة مدريد في مواصلة العمل من أجل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى أعلى مستوياتها.

وقال خوسيه مانويل ألباراس بوينو، إن الجزائر شريك هام و”موثوق” لإسبانيا في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن الجزائر لطالما شرفت التزاماتها.

وأوضح المسؤول الإسباني، أن إسبانيا ستواصل العمل على تعزيز علاقاتها بالجزائر كبلد صديق.

واستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الخميس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا.

وتناول اللقاء، سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه إلى قطاعات الطاقات المتجددة والفلاحة، ومجال بناء السفن، دعما للشراكة الاقتصادية “الوثيقة” والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الجارين.

وكشف، وزير الطاقة، محمد عرقاب، خلال حديثه، للإذاعة الجزائرية. أن الجزائر عازمة على إمداد إسبانيا بالغاز الطبيعي، وفق العقود المبرمة بين البلدين.

وأفاد، الوزير عرقاب، بإلتزام الجزائر مواصلة تزويد السوق الإسبانية بالكميات المطلوبة من الغاز. وذلك بعد اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية رمطان لعمامرة،  ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل.
وبدوره، قال خوسيه مانويل، عقب إستقباله من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. أن الجزائر شريك موثوق ويفي بالتزاماته.
وتجدر الإشارة أن خط أنابيب ميدغاز، تبلغ قدرته حاليا 8 مليار متر مكعب سنويا. ومن المنتظر زيادتها بنسبة 25 بالمائة قبل بداية العام المقبل.

يذكر أن وزارة الطاقة أكدت في وقت سابق، أن إمداد إسبانيا بالغاز سيتم عبر أنبوب الغاز “ميدغاز”، الذي يعبر البحر إلى إسبانيا.

وأكد وزير الخارجية الإسباني في تصريح سابق، أن إمدادات الغاز مضمونة، بعد استمرار الاتصالات مع كل من السلطات الجزائرية والمغربية.

وتناول وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الخميس بالجزائر العاصمة، مع وزير الشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا، خوسيه مانويل ألباراس بوينو، استعدادات البلدين للقمة الجزائرية الإسبانية القادمة و5 ملفات أخرى، في المقابل، أشار قائد الدبلوماسية الاسبانية إلى “بدء تحضير الاجتماع رفيع المستوى المرتقب في مدريد، والذي من شأنه السماح بتحديد القطاعات المبتكرة، لاسيما الطاقات المتجددة والفلاحة وبناء السفن“.

جاء ذلك في جلسة العمل ترأسها لعمامرة بمقر الوزارة مع ألباراس بوينو، وشهدت مشاركة كل من وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وكاتبة الدولة الاسبانية للتعاون الدولي وكاتبة الدولة الاسبانية للطاقة.

وفي تصريح للصحفيين عقب الجلسة، قال لعمامرة: “استعرضنا مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين اسبانيا والجزائر، بدءً بالاستحقاقات السياسية القادمة بين البلدين، وعلى رأسها انعقاد القمة المشتركة القادمة في اسبانيا، ثمّ استحقاقات مرتبطة بالتعاون، والتنسيق بين وزيري خارجية البلدين، وعددًا من الاستحقاقات الاخرى في المجالات المتعلقة بتعميق وتوسيع البناء والشراكة الاقتصادية بين البلدين“.

ونوّه وزير الخارجية إلى أنّ الجلسة المذكورة “أتاحت الفرصة لاستعراض علاقاتنا وترسيم ملامح تطويرها وتعميقها في المستقبل، بناءًا على الانجازات المحققة، وتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكذلك توجيهات ملك اسبانيا، ورئيس الحكومة الاسبانية، مشيرًا إلى أنّ “هذه العلاقة مدعوة للتطور، ولتحقيق إنجازات مستقبلاً، لأنّ هذا يمثّل الارادة السياسية ويعكس قدرات البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية“.

وأبرز لعمامرة أنّ “زيارة العمل لوزير الشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا، هامة”، مشيرًا إلى أنّها أول زيارة يقوم بها الوزير الاسباني لدولة بشمال افريقيا، بما يبرز الاهتمام الذي توليه الحكومة الإسبانية للعلاقة الاستراتيجية المتميزة مع الجزائر.

وركّز الوزير على أهمية العلاقات الثنائية ونوعيتها وحجمها في نظر السلطات الجزائرية، على اعتبار أنّ اسبانيا دولة متوسطية مهمة تربطها مع الجزائر علاقات قديمة واقتصادية هامة وواعدة”، مذكّرًا بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والدعم التي تجمع بين البلدين من مختلف الزوايا.

وفي تغريدة له على شبكة (تويتر)، سجّل لعمامرة أنّ “جلسة العمل كانت بنّاءة، وتمحورت حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث أكد الجانبان على العزيمة المشتركة لتعزيزها وتوسيعها، مع توافق كبير للرؤى بشأن الملفات الجهوية والمتوسطية والدولية“.

 

 

حورية/م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق