الحدث

الأساتذة يهددون بإضراب مفتوح ومقاطعة الإمتحانات الرسمية بوهران

يبدوا أن الموجة التي عصفت بقطاع التربية على مستوى ولاية وهران ،لن تمر بردا وسلاما على موسم الدراسي الحالي ،بعد أن خرج المربون لليوم الرابع على التوالي في إضراب حسب ما صرح به العديد منهم أنه سيكون مفتوحا وسيتم من خلاله مقاطعة جميع الامتحانات الرسمية بما فيها شهادة التعليم الابتدائي والمتوسط والبكالوريا .

حيث طالب هؤلاء الذين اجتمعوا بالالاف أمام مقر مديرية التربية قبل أن يتنقلوا إلى مقر الولاية بحقوقهم المشروعة، والمتمثلة في رفع الراتب الشهري الاستاذ الذي بات لا يكفيه لقضاء أسبوعين على الأكثر ،ناهيك عن مشكل المخالفات وتأخير الراتب .

وقد كشفت النقابات التي حضرت الاحتجاج بدون أن تمثل أي انتماء أن البيان الذي صدر مؤخرا في الموقع الرسمي لمديرية التربية والخاص بتحديد يوم 8 من كل شهر موعدا لصب الراتب لا أساس له من الصحة وانما هو مجرد لعبة لامتصاص غضب الأساتذة ، موضحين تفاصيل إجراء الذي لا يمكن اتخاذه في بضع ساعات ، لأن العملية تتطلب دراسة معمقة لان قطاع التعليم يتطلب ميزانية معتبرة .

كما انظم المستهلكون والمتعاقدون والمتربصون للاحتجاج وعبروا عن صمودهم في الموقف الذي تبنوه رفقة نظرائهم المرسمون، بعد أن ضاقوا ذرعا من الظلم الذي جعلهم إذ لم يتقضى جزء كبير منهم أجرته منذ أزيد من سنة ، إذ رفعوا لافتات مدون عليها “نحن أساتذة ولسنا depanage” .

كما شددوا لهجتهم مطالبين بتدخل رىيس الجمهورية لوضع حل لهذه الشريحة التي باتت غير معترف بها في المجتمع الجزائري ،كيف لا واضحة الاستاذ يزج به إلى السجون بسب سلوك بسيط ، بينما إذا تعرض هو لاعتداء وحشي فهذا شئ عادي وخير مثال على ذلك اعتداء الوحشي الذي تعرض له استاذ  في طور ابتدائي بمدرسة بوسفر على يد  صعاليك هجموه داخل حجرة الدرس ولا يزال هؤلاء دون أي عقوبة .

هذا وأكد المحتجون أنهم صامدون ولن يعودوا إلى المؤسسات الا بعد أن تحقق كل مطالبهم المشروعة وتسوى وضعياتهم ويعاقب المسببون في حرمانهم من أموالهم المشروعة ،لان الغريب في الأمر أن كل ولايات الشرقية سوت وضعيت أساتذتها الا وهران ،وهوما يطرح العديد من التساؤلات حول الرؤوس التي تتلاعب بعرق الاستاذ.

 

بورحيم حسين

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق