الحدث

الجزائر تتجه رسميا لعدم تجديد التعاقد مع المغرب

عرقاب:  الجزائر ملتزمة بتغطية إمدادات الغاز الطبيعي الاسباني عبر ميدغاز

 

 

أكد وزير الطاقة محمد عرقاب التزام الجزائر التام بتغطية جميع إمدادات الغاز الطبيعي الاسباني عبر ميدغاز.

وذكر بيان للوزارة أن عرقاب استذكر لدى استضافته السفير الاسباني الجهود التي تبذلها الجزائر لضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي للسوق الأسباني من خلال الاستثمارات الكبيرة التي تمت لإدخال الغاز الطبيعي إلى هذا السوق في أفضل الظروف.

وفي هذا الصدد ، سلط الوزير الضوء على المشاريع الأخيرة التي تم إطلاقها ، مثل مشروع توسيع طاقة خط أنابيب الغاز ميدغاز الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا.

كما أكد  عرقاب على القدرات المتاحة لتلبية الطلب المتزايد على الغاز من الأسواق الأوروبية وخاصة السوق الإسبانية، وذلك بفضل المرونة من حيث قدرات التسييل المتاحة للبلاد.

وتطرق وزير الطاقة إلى قانون المحروقات الجديد وتأثيره على الشراكة من خلال دعوة الشركات الإسبانية لتعزيز وجودها في الجزائر والاستفادة من المزايا التي يوفرها التشريع الجديد.

ويأخذ المغرب 800 مليون متر مكعب من الغاز لاحتياجاته الخاصة، إضافة إلى رسوم “حقوق مرور“.

وكانت المديرة العامة للمكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بن خضرة، قد أكدت أن الدولة المغربية تدعم مواصلة عمل الأنبوب الذي ينقل الغاز من الجزائر نحو إسبانيا مرورا بالتراب المغربي.

وأبرزت أمينة بن خضرة، أن هذا الأنبوب بمثابة أداة للتعاون الإقليمي، وسيوفر نقل الغاز بأسعار عبور تنافسية نحو أوروبا لا توفرها أي قناة أخرى.

وكانت وسائل إعلام مغربية بدأت في “الترويج بأن الرباط تسعى وبكل قوة لتجديد عقد مرور أنبوب الغاز الجزائري الذي تنتهي آجاله التعاقدية نهاية أكتوبر المقبل، ويحاول عبثا تصوير الجزائر في ثوب الرافض أو المتردد لهذا التجديد.

وأكد خبراء في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، تحفظت عن ذكر أسمائهم، أن دعم المغرب المزعوم للإبقاء على أنبوب الغاز الرابط بين المغرب العربي وأوروبا والذي تم التعبير عنه مؤخرا من قبل نظام المخزن، عبر مسؤول مغربي رفيع المستوى، عبارة عن أكاذيب محضة.

وبخصوص أنبوب الغاز الرابط بين المغرب العربي وأوروبا، يقول المختصون إن: “الجزائر وبكل سيادة واستقلالية في اتخاذ القرار مازالت لم تقرر تمديده عقب انتهاء العقد الذي يؤطر اقتصادها في أكتوبر 2021”.

 

 

هشام/م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق