الحكم بقواسة لطفي في قفص الاتهام  وإدارة “الحمري” تندد

مولودية وهران تسقط ببسكرة بضربة جزاء خيالية في الدقائق الأخيرة

عاد فريق مولودية وهران خائبا من تنقله إلى بسكرة ومواجهة الإتحاد المحلي، حيث ضيّع فرصة الاقتراب أكثر من ثلاثي المقدمة فلم يستغل تعثر كل من الوفاق، شباب بلوزداد وحتى شبيبة الساورة في هذه الجولة.

وبالعكس فإن رفقاء حميدي لم يعودوا لوحدهم في المركز الرابع في الترتيب العام وبالعكس أصبحوا الآن يتقاسمون هذا المركز مع إتحاد العاصمة الذي التحق بهم بنفس عدد النقاط، لكن بأحسن فارق الأهداف وبلقاء متأخر، ما يعني أن مبدئيا أصبح فريق مولودية وهران في المركز الخامس في الترتيب العام، رغم أنه قبل اللقاء وحتى من خلال مجريات المباراة، فريق مولودية وهران كان بمقدوره أن يعود بنقطة التعادل وحتى الفوز، حيث دخل الفريق المحلي منقوصا من عدة عناصر ومتأثرا بوفاة أيضا أحد مسيريه يوم اللقاء بفيروس كورونا رحمه الرحمن،  وخلال المواجهة، فإن الفريق الوهراني أتيحت له بعض الفرص لم يحسن استغلالها، حيث كان بن حمو يقوم بما هو أصعب ويضيع أمان مرمى المنافس. للأسف الفعالية من جديد تخون فريق مولودية وهران، في هذه المواجهة، لكن بالنسبة للفريق الوهراني ومسيريه، فإن الكتيبة الحمراء كانت تستحق على الأقل العودة بنقطة التعادل من مدينة “الزيبان” لولا تحكيم السيد بقواسة لطفي، الذي أعلن أربعة دقائق قبل نهاية الوقت الرسمي من المواجهة ضبة جزاء أقل ما يقال عنها أنها قاسية إن لم نقل خيالية والتي ترجمها اللاعب الأسبق للحمراوة هشام مخطار لهدف الفوز للإتحاد، الذي تقرب بهذا الفوز لتحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار.

قامت إدارة الفريق بعد نهاية المباراة بالتنديد بالتحقيق وأصدرت بيان تندد به بما حدث بملعب العالية ببسكرة : “تستنكر إدارة الفريق لما حدث في لقاء إتحاد بسكرة وأمام أعين الجميع، عندما أعلن الحكم بقواسة لطفي عن ضربة جزاء خيالية. ولن تسكت إدارة الفريق بقيادة الرئيس الطيب محياوي عن ما حدث وهذه الممارسات التي غيّرت للأسف نتيجة اللقاء بصفة مباشرة وستتقدم بملف ثقيل مرفوقا بجميع الدلائل فيما يخص ضربة الجزاء الخيالية رافضتا مستقبلا أن تكون هناك نفس الممارسات، حيث أن الفريق تأثر كثيرا في هذا الموسم من هذه الأخطاء التحكيمية ولن نسكت على حكم الفريق خاصة وأنه مازال يتنافس على البوديوم“.

ومهما كانت تنديدات الإدارة والتقارير التي سيرفعها، فهذا لن يغير من أي شيء، لأن اللقاء انتهى وعرف هزيمة الحمراوة ولا أحد يضمن أنه لن تكون أخطاء تحكيمية أخرى في باقي المباريات، لكن الأكيد وهو أنه كثرت أخطاء الحكمين بقواسة في مباريات مولودية وهران، كما لو كان هناك مشكل لهذين الحكمين، لطفي وإلياس مع الحمراوة.

من الناحية الفنية الأمور أصبحت الآن صعبة للحاق بالبوديوم، خاصة وأنه ولا فريق من ثلاثي المقدمة سيتنازل عن البوديوم وبالإضافة فريق إتحاد العاصمة دخل بقوة في التنافس من أجل البوديوم.

نشير أن كتيبة المدرب الشاب بوعزة عبد اللطيف ستواجه في الجولة المقبلة، أمسية الجمعة فريق شباب قسنطينة بملعب أحمد زبانة أين سيكون الفوز ضروري للحفاظ على حظوظ الفريق في إنهاء الموسم بالبوديوم…

ل.ناصر