الحدث

الرئيس تبون: ”الجزائر تمكنت من العودة سريعا إلى الساحة الدولية ”

الرئيس تبون:” الدستور جعل من المحكمة الدستورية حصنا منيعا للديموقراطية واستقرار النظام الجمهوري”

قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في رسالة إلى المشاركين في الملتقى الدولي الأول للمحكمة الدستورية المنعقد بقصر الأمم في العاصمة، أن هذا اللقاء يعد فرصة حقيقية لتبادل الخبرات وتمكين المواطن من الدفاع عن حقوقه التي يكفلها الدستور. وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “الدستور جاء ليجعل من المحكمة الدستورية حصنا منيعا للديمقراطية واستقرار النظام الجمهوري”.

وفي ذات الصدد، عرج إلى عودة الجزائر إلى الساحة الدولية، قائلا: “لقد تمكنت بلادنا من العودة إلى الساحة الدولية وهي ساعية دائما إلى احترام المواثيق الدولية”.

وأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، أن الدستور جعل من المحكمة الدستورية حصنا منيعا للديموقراطية واستقرار النظام الجمهوري.

وجاء في كلمة رئيس الجمهورية، التي ألقاها نيابة عنه بوعلام بوعلام. مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون القانونية والقضائية “منذ 3 سنوات  وفي 19 ديسمبر 2019 وتحت في هذ المبنى، تم تنصيب رسميا منتخبا لجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،  وهي الامانة التي احملها وادرك تمام الادراك طموحاته لعدالة الحق، وتتبوء مكانتها التي تستحقها على الصعيدين الاقليمي والدولي ومكانة تتناسب مع تضحيات ابنائها  خلال ثورة التحرير”.

وأضاف رئيس الجمهورية “السيدات الفضليات انه لمن دواعي  الاعتزاز  والارتياح اتجه إليكم من هذا الملتقى. احتفالا بذكرى تأسيس المحكمة الدستورية، بموجب الدستور الذي التزمت  به و بارك شعبنا الابي ثور نوفمبر، وجسدنا من خلالها و لقد حرصنا من خلال هذ المراجعة العميقة  للدستور.، لاسيما على ترسيخ دولة الحق واتقان  منظومة الحق و اليات. كما اولينا الى تحسين المنظومة القضائية التي تعزز السلم والعدالة. من خلال بناء مؤسسات”.

كما تابع الرئيس تبون ” ان بلادنا مثلها مثل باقي الدول تمر بتطورات وبمختلف التحديات التي تفرزها التحويلات السياسة والاجتماعية. إلا أنها لم تنتقص يوما من القيم السامية التي نؤمن بأننا نتقاسمها. وهو ما أدى إلى  تعديل نصوص الدستورية و التشريعية”.

وأضاف رئيس الجمهورية “جاء الدستور ليجعل من المحكمة الدستورية حصنا منيعا للديمقراطية، وبفضل ما تحقق لها كن مكاسب في هذ المسار تمكنت بلادنا من العودة الى الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق