و لدت الفنانة سنة 1934 بالبليدة وكان أول عرض لأعمالها سنة 1971, حيث التحقت آنذاك برائدتي هذا الفن الذي تميز بحضور نسوي على غرار عائشة حداد وبايا محي الدين.

و تعتبر لوحة “النساء البتلات” من بين أعمالها الشهيرة ولم تكتفي هذه الفنانة العصامية عند هذا الحد بل راحت لاكتشاف الفن التجريدي والسيراميك والنحت.

و عرضت سهيلة بلبحار أعمالها الفردية والجماعية في العديد من المناسبات ويشهد لها أنها انجزت طابعا بريديا شهيرا بمناسبة اليوم العالمي للطفولة سنة 1979 وكذا بطاقة لصالح اليونسف سنة 1983.

و لازالت أعمالها اليوم معروضة في المتحف الوطني للفنون الجميلة وكذا متحف إيتيان ديني.

سيشيع جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير اليوم بعد صلاة الجمعة بمقبرة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة.