الثقافي

الكاتبة والباحثة الأخصائية الاجتماعية البحرينية ” فاطمة النهام “… كتاباتي تسلط الضوء على قضايا طلابية كان سبب ولادتها إلى الواقع المدرسي رحم المشاكل الأسرية والاجتماعية.

الشاب البحريني نموذج لشاب واعد ومشرف للوطن.

حاورها  من البحرين / أ . لخضر . بن يوسف

تواصل جريدةالديوان  عبر صفحتها للثقافة و الإبداع مرحلة شيقة من هاجسها الثقافي من أجل عالم أكثر سعة و حساً من خلال طرح أسئلة الراهن وآخر المنجزات المعرفية والأدبية  لعدد من الكتاب والنقاد والمختصين  ، محاولة بذلك معرفة رؤيتهم الخاصة و التعريف بهم وبمنجزهم أيضا .

بداية : كيف تقدم الأستاذة الباحثة فاطمة النهام نفسها لنا وللقراء والمتابعين ، من هي ، وما الأعمال والأنشطة التي قامت وتقوم بها؟

أنا قاصّة وكاتبة مقالات تربوية واختصاصية إرشاد اجتماعي ، أول بحرينية بوزارة التربية والتعليم ، ولدت في فبراير 1978 في مدينة الرفاع.

مؤهلاتي : حاصلة على الدبلوم المشارك في الخدمة الاجتماعية ، من كلية الآدابجامعة البحرين وحصلت بعدها على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية/علم اجتماع أيضا من كلية الآدابجامعة البحرين، ثم حصلت على الدبلوم العالي في علم النفس الارشادي من كلية التربيةجامعة البحرين.

عملت اختصاصية إرشاد اجتماعي في مدارس ابتدائية وإعدادية بمملكة البحرين لمدة أربعة عشر عاما ، أشغل حاليا منصب اختصاصية إرشاد اجتماعي أولى.

نشرت أعمالا قصصية في صحف بحرينية مثل صفحة الملحق الثقافي بجريدة أخبار الخليج وصفحة فضاءات أدبية في جريدة الوطن وصفحة رؤى في جريدة الأيام ، بالإضافة إلى صحف عربية الكترونية عديدة ، كما أشارك في منتديات و ملتقيات ومجلات أدبية على الفيس بوك بطرح مشاركات أدبية وقصصية وثقافية.

نشرت أيضا مقالات تربوية على حساب انستجرام التعليم مستقبل البحرين وعلى المنصة الإلكترونية لورش قطر الندى.

كمانشرتسيرتيالأدبيةفيالموسوعةالعالميةللأدباءوالكتابالإلكترونية،وفيدليلالأدباءوالكتابالعرب.

نشرتأيضابعضامن  قصصي في ملتقيات ثقافية بحرينية مثل ملتقى القصة القصيرة بأسرة الأدباء والكتاب وثقافية كرزكانإبداعات ثقافية.

مشاركاتي

شاركت بأمسية قصصية بمقر أسرة الأدباء والكتاب يوم الأحد الموافق 25 أوت 2019م.

العضوية: سفيرة الرابطة العربية للآداب والثقافة بمملكة البحرين ، عضو  في الرابطة العربية للآداب والثقافة ، عضو في ملتقى القصة القصيرة بأسرة الأدباء والكتاب في البحرين ، عضو في نادي أم الحصم الثقافي والرياضي ، وعضو في جمعية المحافظة الجنوبية الثقافية الاجتماعية.

إصداراتي:  مجموعة قصصية بعنوان (يوميات اخصائية اجتماعية  ) ،  مجموعة قصصية بعنوان (مقهى الموت)، صدرت المجموعتين عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع بالمملكة الأردنية الهاشمية.

هواياتي: كتابة القصة القصيرة والرواية ، القراءة ، الخط العربي

صدر لك حديثا عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع كتاب موسوم بـ « يوميات أخصائية اجتماعية »، فما قصة هذا الكتاب ،  مبرّراته ، وما الجديد فيه وما الخلاصة التي انتهيت إليها في الموضوع، وما المنهج الذي اعتمدته في تناول الموضوع؟

أصدرت حديثا كتاب (يوميات أخصائية اجتماعية) أعتبره مولودي الأدبي الأول وهو عبارة عن مجموعة قصصية مكونة من ست قصص قصيرة بعنوان (اغتيال طفولة)، (وردة القلب)، (أبي الحبيب)، (الخائن)، (شمعة لا تذوب)، و (طفلة على الهامش ).

وهو عبارة عن حصيلة تجاربي في ميدان العمل المدرسي حيث ، سلطت من خلاله الضوء على قصص إنسانية مؤثرة ضحيتها أطفال وفتيات في عمر الزهور.

نقلتللقراءعبرشخصيةقصصي (ميساء جاسم) خبرتها وقصص نجاحاتها واخفاقاتها في معالجة مشاكل طلبتها وهمومهم.

تتنوع قصص الكتاب ما بين قضايا اجتماعية وإنسانية أبرزها (فئة مجهولي الأب ـ الإهمال الأسري ـ العطاء والتضحية من أجل الآخرين ـ برّ الوالدين ـ الخيانة الزوجية والطلاق ).

كما ساهمت الفنانة أمل خالد أمين بتصميم لوحة غلاف الكتاب ، إضافة إلى تصميمها للرسومات التعبيرية للقصص القصيرة مع الفنانة أسيل خالد أمين.

مبرراتي في إصدار هذا الكتاب تأثري بما يدور حولي من واقع مؤلم وتعاملي مع بعض الحالات الإنسانية للطلبة، تعايشت معها من خلال الواقع الطلابي الذي رأيته داخل أسوار المدرسة ، ومتابعاتي لمشاكلهم والسعي بكل ما أمتلك من قدرات وإمكانيات في مساعدتهم والتخفيف من همومهم ، فأنا أخصائية اجتماعية قبل أن أكون كاتبة ، ألامس هذا الواقع المعاش وأوظف قدراتي في تحويله إلى واقع سعيد ومشرق.

الجديد في الكتاب أنه كتاب مهني كتب بنكهة أدبية.

والخلاصة التي انتهيت بها من هذا العمل الأدبي هو الموعظة والعبرة للآباء والأمهات ، حيث مهما مرّوا بظروف قاسية ومهما حصلت بينهم مشادات وخلافات من المهم ألا يهملوا الأبناء ، فهم أمانه في رقابهم وهبة عظيمة ونعمة من رب العالمين ، يتحتم على الآباء والأمهات أن يسعوا لرعايتهم والاهتمام بهم وعدم تعريضهم للخلافات الأسرية والعائلية ، حتى ينشئوا في بيئة أسرية سليمة مناخها صحي.

المنهج الذي أعددته في طرح موضوع الكتاب عبارة عن مذكرات أخصائية اجتماعية متقاعدة ، تسترجع ذكرياتها مع طلابها ، وتسلط الضوء على قضايا طلابية كان سبب ولادتها إلى الواقع المدرسي رحم المشاكل الأسرية والاجتماعية، كما تم بيان الدور المهني الذي قامت به الأخصائية الاجتماعية من متابعة الحالات الفردية وعمل الزيارات الصفية وتنظيم الحصص الإرشادية والمقابلات المقصودة ، أو العارضة ومتابعة الحالات اليومية ودراسة بحث الحالة الخاصة والزيارات المنزلية وغيرها.

باعتباركم امرأة باحثة وكاتبة ، هل يمكن أن تلخصي لنا التحديات أو الصعوبات التي تواجهها المرأة بالخصوص ، في المجتمعات العربية ، وإلى أي شيء تعود هذه التحديات،  وهل للمرأة مسؤولية ما في ذلك؟

كامرأة لم أجد نوعا من الصعوبات والتحديات في حياتي لأنني لم أجد بتاتا فرقا بيني وبين الرجل ، فأنا نشأت وسط أسرة متعلمة ومثقفة وطموحة ، وأب كان يعاملني انا و إخوتي الذكور بالمثل ، حيث شجعني على الدراسة وغرس فيّ حب العلم والإبداع والكتابة ، ولطالما كان فخورا بي.

كباحثة لم أجد ما يعيقني إلى ما أصبو إليه ، فأنا أركز رؤيتي على المشكلة ثم أعمل على إعداد دراسة علمية لها لأنني في الأساس أخصائية اجتماعية وهذا هو دوري، ومن خلال تعاملي مع الطلاب بالمدرسة قمت بإعداد عدد من الدراسات الاجتماعية الوصفية مثل (أسباب السلوك العدواني لدى عينة من طلاب المرحلة الابتدائية) ودراسة أخرى حول (أسباب التأخر الدراسي لدى عينة من طلاب وطالبات المرحلة الإعدادية) ودراسة أخرى حول (أسباب تدني المستوى التحصيلي لتلميذات الصف الخامس الابتدائي ).

ودراسة أخرى حول( أسباب إقبال تلميذات الصف السادس الابتدائي على المسلسلات التركية المدبلجة   ).

وككاتبة لم أجد ما يعيقني في تحقيق طموحاتي وأحلامي وإن حصل ذلك سأستمر في الكتابة بشكل أقوى لأن عشقي للكتابة لا حدود له وهو أوكسجين الحياة الذي اتنفسه.

والمرأة ليست مسئولة بشكل قاطع حول ما تواجهه من صعوبات وعراقيل في حياتها المهنية والأدبية طالما أنها تسعى إلى خدمة مجتمعها ووطنها بصورة مشرفة ومخلصة.

بعد أن شهد العالم العربي ثورات الربيع العربي و أزمة كورونا العالمية ، يبدو أن الشباب العربي عامة ، لم يعد يرضى بالخيارات الهزيلة التي كانت تقدمها له الحكومات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ويندفع باتجاه تغيير أوضاعه ، وأنت كخبيرة اجتماعية ، كيف يمكن للشاب اليوم أن يصنع فرصة التغيير بنفسه؟

من إحدى مبادئ الخدمة الاجتماعية هو حق اتخاذ القرار وحق تقرير المصير، فكل إنسان على وجه الأرض وبغض النظر عما يمرّ به من ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية له حرية اتخاذ القرار وحرية حق تقرير مصيره ، شبابنا اليوم أصبحوا جيلا واعدا ، فالمقومات العلمية والتكنولوجية أصبحت أمامهم متاحة وكذلك سبل ووسائل التواصل الاجتماعي ، وإن كانت سلاحا ذو حدين ، فهي أيضا متاحة أمام الشباب العربي ، على سبيل المثال أصبح البعض منهم وليس الكل يمتلك قنوات خاصة به على اليوتيوب ، يطرحون أفكارهم وآرائهم وطموحاتهم وأحلامهم وقضايا مجتمعاتهم ووجهات نظرهم وهذا يدل على قوة الوعي عندهم ، واتساع آفاق الثقافة لديهم ، أطرح على سبيل المثال قناة (عمر فاروق) للشاب البحريني عمر فاروق حيث طرح فيديوهات تتكلم عن بعض الظواهر الاجتماعية في البحرين، تابعت بعضها..

تطرق فيها إلى موضوع الإصابة بمرض السكري وفئة الصم والبكم في المجتمع ومساعدة الفقراء والمحتاجين وبر الوالدين وغيرها من القيم الخيرة والجميلة ، هذا الشاب البحريني نموذج لشاب واعد ومشرف للوطن.

منذ بداية جائحة كورونا، والمواطن العربي يتعامل بكثير من الاِستخفاف مع الوباء ومخاطره، ما يعني أنّ المجتمعات العربية (مُمثلةً في شعوبها)، كان تعاملها مع الوباء يفتقدُ للوعي وثقافة الاِلتزام، وكذا الثقافة السلوكية/ والثقافة الصحية والوقائية. تعاملٌ تشوبهُ الكثير من تصرفات وسلوكات اللامبالاة، وعدم الاِكتراث بحجم الكارثة الوبائية في كثير من الأوقات.

فلماذا يا ترى، المواطن العربي  يتعامل مع الأزمة الوبائية بكثير من اللامبالاة وبكثير من السطحية ، دون اِكتراثٍ ودون تقديراتٍ موضوعية لحجم الكارثة؟

العالم العربي بكافة شعوبه مر بأزمات عديدة متمثلة بأزمات سياسية واجتماعية واقتصادية ، ربما كانت جائحة كوروناوإن كانت قضاء وقدراتعتبر جرعة ألم جديدة إلى آلامهم.

ومن المحتم على الشعوب العربية ألا تأخذ موضوع هذه الأزمة باستخفاف واستهتار لما سيرتب عليه بعدها من توسع دائرة هذه الكارثة ، يحتم على كافة الشعوب العربية اتخاذ الإجراءات العلاجية الوقائية اللازمة ، فكل فرد هنا مسئول ، وعليه أن يدرك حجم المسئولية التي تقع على عاتقه ، فهو ليس مسئولا عن نفسه فقط ، إنما مسئول عن أفراد وجماعات ومجتمع محيط يعيش فيه.

هل هذا المواطن، يعيش خارج بوصلة الذات الواعية، أم أنّه يدرك مخاطر الأمر لكنّه لا يبالي ولا يكترث؟

تختلف النظرة للأمور من شخص إلى آخر، فهناك الواعي الحريص على مصلحة نفسه ومجتمعه، و هناك الواعي الذي يدرك مخاطر الأزمة لكنه يأخذها على محمل اللامبالاة، و هناك من لديه جهل ويحتاج إلى توعية وتحذير.

ما هي النظرة أو القراءة والمقاربات السيكولوجية لهكذا مواطن ، وهكذا سلوك؟

من وجهة نظري هناك أسباب متعددة وكلها فرضيات ، الإنسان بطبعه عجول وملول ، ربما طول فترة وقوع أزمة كورونا أصيب بالملل نظرا للتحول الذي حصل في نمط حياته والذي اعتاد عليه بالسابق. ربما الإنسان يخادع نفسه ويقنعها بأن الأمور حسنة وأن كل شيء على ما يرام لكي يستمر في أن يستمتع بحياته كما كان يفعل بالسابق ، وأيضا ربما لأنه لا يتماشى مع قوانين الدولة ويخترقها بحسب ما يرى ويقتنع، فهناك من يتبعها و هناك من يرفض اتباعها.

تفشي ظاهرة اللامبالاة السلوكية في غمرة الأزمة الوبائية، فهل حقا ثقافتنا السلوكية ، وثقافتنا الوقائية على المحك، وماهي التوصيات والتوجيهات التي ترونها جديرة للحد من هذه السلوكات الخاطئة؟

كل دولة تعنى بمواطنيها لأن هذه هي مسؤوليتها الكبرى في دعم شعوبها والمحافظة على استقرارهم الصحي والحفاظ على أرواحهم ، وما تقدمة من إمكانات لمكافحة هذا الفيروس وتوعية عامة وشاملة بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني والورقي وغيره ، الباقي على الشعوب وضمائرهم ومدى حسهم بحجم هذه المسئولية واتباعهم للتعاليم والقوانين.

التوجيهات والتوصيات التي أراها ، كل فرد تنعكس سلوكياته وأفعاله من خلال طريقة تفكيره ، لذلك الأفضل الاستمرار بالوعي لدى الأفراد ومحاسبة كل فرد لا يتبع القانون ..  لأن الموضوع مرتبط بمسئولية فقدان أرواح وحياة.

ماهو انطباعكم أو قراءتكم حول طُرق التعامل مع الوباء التي تباينت بشكلٍ كارثي على مستوى الوعي والسلوك ، وماهي تفسيراتها وأسبابها ؟

ما حصل أصبح مسئولية الجميع فلا مفر من الهروب من واقع قدره الله على أمته وله حكمة فيه ، فكل دولة وضحت خطورة هذا الوباء على البشرية وكل يوم نقرأ إحصائيات لحالات قائمة وأخرى وفيات مما يؤكد كبر حجم المسئولية ، وبحكم أن الجميع لديه وعي حول سهولة انتشار هذا الوباء يحتم على الجميع اتخاذ الإجراءات الوقائية و الاحترازية للنجاة منه ، حتى يقدر الله عز وجل ما يشاء.

منذ بداية الأزمة الوبائية ، والمواطن العربي يتعامل بكثير من التهويل أو بكثير من التهوين، ولكن بقليل من حسن التصرف.. كيف تفسرون ذلك سيكولوجيا ؟

لدى المواطن العربي خوف مما يحصل وربما رؤية بأنه ابتلاء من الله عز وجل حتى يحاسب الإنسان نفسه ويتذكر ما جنته يداه ليعيد بناء حياته بشكل صحيح.

وبالرغم من ذلك يوجد تساهل منه في التعامل مع هذه الكارثة لأن الانسان بطبعه متعلق قلبه بالدنيا، ويقنع نفسه بأن هذه الأزمة ستكون ماض في يوم ما، ويأخذ الموضوع بلا مسئولية فهو يريد أن يعيش حياته ويستمتع بها كما كان، وربما أصابه الملل من طول حدوث هذه الكارثة لذلك أخذ الموضوع بشكل غير مسئول.

قلتم أنكم تحضرون لإصدار جديد قريبا ، هل يمكن أن تكشفي لنا عنه ، أهم الخطوط العريضة والموضوعات والسمات التي تميزه؟

إصداري الثاني بعنوان (مقهى الموت) ،صدر عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع في المملكة الأردنية الهاشمية ، وهو مولودي الأدبي الثاني، عبارة عن مجموعة قصصية منوعة تحتوي على قصص من أدب الميتافيزيقا (ما وراء الطبيعة)، كما اشتملت المجموعة على قصص من أدب الفانتازيا.

واحتوت على قصص اجتماعية من البيئة العربية والبيئة البحرينية ومن البيئة الأجنبية ، تناولت من خلالها بعض التجارب لحالات إنسانية مثل فئة الأيتام والعنف الأسري والتشوه الخلقي والتنمر من المجتمع والفقر وتعدّد الزوجات والصراع النفسي ما بين عدم تلبية حاجات تحقيق الذات والتقدير من الآخرين.

ساهمت الفنانة أمل خالد أمين برسم لوحة الغلاف وساهمت الفنانة أسيل خالد أمين برسم اللوحات التعبيرية الداخلية للقصص مع الفنانة أمل خالد أمين.

ما الكلمة الأخيرة التي تودين تقدميها للشباب خاصة وللشباب العربي عامة، حفاظا على هويته وحقوقه، وتفعيلاً لدوره في المجتمعات العربية؟

أنصح الشباب بالوعي الديني أكثر والبحث عن رضا الله حتى ينعمون بالسعادة الحقيقية والتوفيق في دنياهم وآخرتهم ، معرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم ، استخدام وسائل التواصل بما يفيد مجتمعهم والسعي إلى تطويره والانتباه إلى أن وسائل التواصل لها جانبين ، جانب للحسنات الجارية وجانب للسيئات الجارية وعليه هو أن يختار ، الاهتمام بالعلوم والمعارف والسعي إلى تحقيق ابتكارات مشرفة ، السعي إلى تنمية مواهبهم بكافة أشكالها والاطلاع على الثقافة وما يدور من حولهم والاهتمام بالقراءة.

كلمة لقراء الحوار ، المتابعين وللجريدة؟

أتقدم بجزيل الشكر وعظيم التقدير و الاحترام لجنابكم وذلك لإتاحتي فرصة هذا الحوار.. شكرا لجريدتكمالديواندمتم في رعاية الله وحفظه..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق