الحدث

المخزن يروج للأكاذيب …..  الجزائر لم تتخذ أي قرار تمديد بخصوص خط الغاز الرابط الجزائر بأوروبا عبر المغرب  

دعم المغرب المزعوم للإبقاء على أنبوب الغاز الرابط بين المغرب العربي وأوروبا مجرد “أكاذيب “

 العقد الرابط بين البلدين ينتهي بتاريخ 31 أكتوبر 2021
المغرب يرغب في رفع حصته من الغاز الجزائري لدعم اقتصاده

 

 

نفت مصادر رسمية أن تكون السلطات العمومية وافقت على تجديد عقد خط الغاز الرابط بين الجزائر وأوروبا مرورا بالمغرب، مشيرة على أن أي تجديد لن يكون من جانب واحد، بل يتطلب موافقة الجزائر، مضيفة أن المغرب يرغب في رفع حصته من الغاز الجزائري لدعم اقتصاده.
وعلقت مصادر رسمية لوسائل إعلامية على خطاب ملك المغرب محمد السادس، الأخير، واعتبرت أن الملك بدا بعيدا كل البعد عن الواقع المحيط به، حيث تهجم على عديد الدول، فيما تغافل محمد السادس عن حليفه الجديد، متمثلا في الكيان الصهيوني.
ومن جهة أخرى، أكدت ذات المصادر  أن السلطات العمومية لم تتخذ لحد الساعة أي قرار بخصوص خط الغاز الرابط الجزائر بأوروبا والذي يمر عبر أراضي المملكة المغربية، خاصة وأن العقد الرابط بين البلدين ينتهي بتاريخ 31 أكتوبر 2021.
واعتبرت حديث المسؤولين المغاربة عن “تجديد العقد” بأنه “مجرد كذبة أخرى” يعمل المخزن على تسويقها، مؤكدا أن “في حالة أي تجديد الأمر يتطلب موافقة من الطرف الجزائري”. وأضاف ذات المصدر “أن خط الغاز الذي يمر من الجزائر إلى الأراضي المغربية “يمول فقط المغرب”.
وأشارت ذات مصادر أن المغرب يستفيد حاليا بـ900 ألف متر مكعب من الغاز الجزائري، وهو يسعى لرفع حجم ما يتلقاه من الغاز “بهدف تلبية حاجياته الاقتصادية”.

وأكد مراقبون في تصريح لواج، أن دعم المغرب المزعوم للإبقاء على أنبوب الغاز الرابط بين المغرب العربي و أوروبا، و الذي تم التعبير عنه مؤخرا من قبل نظام المخزن, عبر مسؤول مغربي رفيع المستوى، عبارة عن “أكاذيب محضة” يشاطرها العاهل المغربي.

ويعمل انبوب الغاز الرابط بين المغرب العربي و اوروبا الذي دخل حيز الخدمة سنة 1996، على نقل الغاز انطلاقا من حاسي الرمل باتجاه اسبانيا مرورا بمضيق جبل طارق.

وأوضح ذات الخبراء، ان “المغرب يدلي بتصريحين كاذبين آخرين حتى وان لم تكن هذه أولى اكاذيبه من خلال الخوض في الميدان الاقتصادي عموما و الغازي خصوصا و التي يبدوا انه يجهلها” متسائلين “على ما تستند هذه الاكاذيب؟“.

بخصوص انبوب الغاز الرابط بين المغرب العربي و اوروبا -يضيف ذات المختصين- “فان الجزائر و بكل سيادة و استقلالية في اتخاذ القرار لازالت لم تقرر تمديده عقب انتهاء العقد الذي يؤطر اقتصادها في اكتوبر 2021“.

 كما أشاروا إلى “الفائدة الكبيرة” التي يجنيها المغرب من مرور انبوب الغاز نحو اوروبا، علما انه “يضخ 800 مليون متر مكعب من الغاز لاحتياجاته الخاصة التي تضاف الى الرسوم التي يفرضها في اطار حقوق مرور انبوب الغاز“.

وعليه -يضيف ذات الخبراء- “فاننا نفهم لماذا يصر على زيادة طاقاته” مذكرين بان الجزائر تصدر الغاز ايضا من خلال انبوب اخر جديد و المتمثل في انبوب الغاز ميدغاز انطلاقا من بني صاف.

 

هشام/م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق