الحدث

المدير العام لوكالة دعم وتشغيل الشباب محمد شريف … لا متابعات قضائية ضد الشركات المتعثرة وهكدا سيتم انقادها من الافلاس

كشف المدير العام  لوكالة دعم وتشغيل الشباب محمد شريف بوعود أن الاتفاقيات الحديدة التي امضتها الوكالة مع عدة جهات على غرار شركة سولغاز الجزائرية للمياه وكذا وزارة السياحة ستسمح بتمكين الشباب من الضفر بمشاريع هذه الشركات حيث سيتم تخصيص نسبة معتبرة من المشاريع لفائدة المؤسسات الناشئة والصغيرة الممولة من طرف لونساج.

وأكد في المقابل أنه لن تكون هناك أي متابعة قضائية ضد الشركات المتعثرة التي ستعمل المنصة الرقمية المستحدثة على إنقاذها ودراسة وضعيتها مشيرا إلى أنه لن تقبل جدولة اي شركة  متعثرة بعد تاريخ 31 ديسمبر 2021  تاريخ إغلاق المتصة اتي تم تمديدها بسنة اخرى

كما  اوضح المدير الغام  الرؤية الجديدة لوكالة انساج تعتمد على دفع حركية ال مؤسسات المصغرة ومرافقتها وتكوينها وفق مقاربة إقتصادية.

واكد بوعود ان الخطة جديدة لاحتواء أصحاب المشاريع المتعثرة المستفيدين من قروض “أونساج” هي عبر المنصة الرقمية المستحدثة التي تم تمديد اجالها إلى غاية نهاية السنة المقبلة بعدما حددت في وقت سابق ب31 ديسمبر من العام الحالي.

حيث ستسمح هذه المنصة  باحصاء الشركات والمشاريع المتعثرة وإعداد برنامج للإنقاذ، يشمل حتى المتورطين في بيع العتاد لتمكينهم من فرصة جديدة لتسديد قروضهم.

واكد في السياق للبلاد أنه لن تكون هناك أي متابعات قضائية ضد الشركات المتعثرة الممولة من طرف لونساج وقد تم توجيه  تعليمات لكافة المديريات بعدم تحريك اي متابعة.

داعيا في السياق اي مستفيد وقع تحت طائلة المتابعة القضائية مثلما يتم الحديث عنه إلى التقدم لدى الوكالة 

منصة رقمية ستسمح بدراسة الشركات المتعثرة حالة بحالة

وأضاف مديرر وكالة دعم وتشغيل الشباب انه يتم حاليا جرد المؤسسات المتعثرة المستفيدة وتصنيفها وفق ستة مستويات، منها أصحاب القروض المتعثرين الذين لم يلتزموا بتسديد مستحقات البنوك والوكالة بسبب حالات وفاة أصحاب القرض، ثم أولئك المتوفين الذين تم تحويل المشاريع لأقاربهم سواء الأخ أو أي شخص تربطه به صلة قرابة.

 حيث سيتم التعامل مع هذه الفئة وفق إجراءات خاصة. او الذين تعرضت تجهيزاتهم للتلف بسبب كوارث الطبيعية على غرار فيضانات باب الوادي سنة 2001 وزلزال بومرداس سنة 2003، وفيضانات الجنوب وغيرها من الكوارث، ناهيك عن أصحاب المشاريع المتعثرة بفعل تعرض أصحابها لحوادث مرور خطيرة أدت إلى تلف العتاد أو إلى تعرضهم لإعاقة منعتهم من الاستمرار في مزاولة النشاطات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق