المنتخب الجزائري سيدات في “خطر” بسبب انقلاب عسكري في السودان

أبدت الجماهير الجزائرية تخوفها الكبير، على أمن وفد المنتخب الجزائري سيدات، الموجود حاليا في السودان، بسبب أنباء عن “انقلاب عسكري”، حدث صبيحة اليوم الإثنين في العاصمة الخرطوم.

وكشف الجزائريون تخوفهم من تداعيات “الانقلاب العسكري”، على وفد المنتخب الجزائري سيدات، بسبب التطور المرتقب للأحداث في العاصمة االسودانية، خلال الساعات القادمة.

وكشفت تقارير إعلامية عدة، صادرة صبيحة اليوم الإثنين، أنه تم اعتقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ومعظم أعضاء حكومته ومسؤولين وعاملين عدة بقطاع الإعلام.

وفي السياق كشفت وزارة الإعلام السودانية، على صفحتها الرسمية في فيسبوك، أنه تم اقتياد رئيس الوزراء إلى مكان مجهول، بسبب رفضه إصدار بيان مؤيد لما وصف بـ”الانقلاب العسكري”.

وزادت مخاوف الجزائريين على أمن وفد المنتخب الجزائري سيدات، بعد دعوة وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، الشارع السوداني للخروج ومقاومة ما وصفته بـ”الانقلاب العسكري”.

ويرى كثيرون أن تلبية المواطنين السودانيون لدعوة وزيرة خارجيتهم والخروج إلى الشارع، وما قد سينتج عنه من أحداث، سيزيد من نسبة الخطر على سيدات “الخضر”، في العاصمة السودانية الخرطوم.

وكانت كتيبة “محاربات الصحراء” تتأهب لملاقاة المضيف منتخب السودان، لحساب مباراة إياب الدور الأول، من تصفيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2022، المزمع تنظيم فعالياتها بالمغرب.

وفاز المنتخب الجزائري سيدات، عشية الأربعاء الماضي، بنتيجة 14 هدفا دون رد على المنتخب السوداني، لحساب ذهاب الدور ذاته، في مباراة لعبت أطوراها على أرضية ميدان ملعب عمر حمادي ببولوغين.

وستكون الساعات القادمة، من نهار اليوم الإثنين، كفيلة بكشف مصير مباراة الإياب، من الدور الأول لتصفيات “كان” 2022، بين سيدات الجزائر والسودان، وفقا لتطورات مشهد “الانقلاب العسكري” في العاصمة الخرطوم.