إقتصاد

المنتدى الإقتصادي “الجزائري الفرنسي”: تحقيق مشاريع شراكة مستدامة

إتفق رؤساء المؤسسات الجزائرية والفرنسية المشاركون في المنتدى الإقتصادي الثنائي، الذي اختتمت أشغاله مساء أمس. على تكثيف التبادلات وترجمتها في شكل مشاريع شراكة ملموسة تكون مستدامة.

وحسب البيان الختامي الذي توّج هذا اللقاء المنعقد على هامش الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفرنسية رفيعة المستوى. أوصت مجموعات الأعمال بالإبقاء على الديناميكية لإطلاق شراكة إقتصادية ثنائية من خلال تكثيف برنامج التبادلات والزيارات واللقاءات. والمشاركة في مختلف التظاهرات الإقتصادية والتجارية التي ينظمها البلدان.

كما سمحت الجلسات المفتوحة وحلقات النقاش المنعقدة باستكشاف وتحديد فرص الأعمال والمشاريع الناجعة والواعدة والخلاقة للثروة. التي من شأنها نقل التكنولوجيا وبعث مرونة اقتصادية طويلة المدى.

كما دعا المشاركون في المنتدى إلى تسريع الشراكة في مجال الصناعة المحلية للمكونات والأنظمة الخاصة بالطاقات المتجددة. وكذا مشاريع الفعالية الطاقوية. وفي مجال الصناعة الصيدلانية دعا المشاركون إلى إطلاق مشاريع شراكة في صناعة المواد ذات قيمة مضافة كبيرة على غرار الأنسولين.

و أبرز البيان الختامي أن المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين مدعوون إلى تجسيد مشاريع شراكة والاستثمار. قصد تجسيد قدرات البلدين الاقتصادية والاستجابة لتطلعات الشعبين الجزائري والفرنسي.

من جهته أكد مدير ترقية ودعم المبادلات التجارية بوزارة الشؤون الخارجية رابح فسيح، أن الإستحقاقات الإقتصادية المرتقبة لاسيما اللجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية التي ستجتمع قريبا. تشكل أداة لمتابعة توصيات المنتدى. داعيا المؤسسات الوطنية في جميع القطاعات إلى المشاركة بقوة في اللقاءات الاقتصادية الجزائرية التي ستعقد بفرنسا.

كما أضاف ذات المتحدث أن هذا المنتدى يعتبر لبنة ينبغي أن يكون متبوعا باتصالات مكثفة. وزيارات ثنائية قصد تحقيق شراكة اقتصادية جزائرية فرنسية جديدة ملموسة و مستدامة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق