بلومي يغادر مولودية وهران ويلتحق بغالي معسكر وسط غموض كبير

 آيت جودي يحل من جديد بالباهية، دهار يوقع لصالح “الحمراوة” وحمدان يعوض خالدي

عاد المدرب الجديد لمولودية وهران، عز الدين آيت جودي من جديد للباهية وهران، بعد أن غادرها يوم الجمعة غاضبا من الرئيس الطيب محياوي، حيث يبدو أن الرجلين قد وجدا في آخر المطاف أرضية الاتفاق فيما بينهما لمواصلة العمل سويا أو بالأحرى بداية العمل تحسبا لتحضير الموسم الجديد 2021-2022.

وينتظر عودة الفريق لجو التدريبات نهار اليوم أو على أقصى تقدير يوم غد، ولو أن الإشكال المطروح هو المتعلق بالألبسة الرياضية، حيث يبدو أنه هناك إشكال مالي بين الرئيس محياوي وممول الألبسة الرياضية للفريق “كيلمي“.

الآن ينتظر أن تكتمل الاستقدامات وأن يبدأ الفريق عمله تحضيرا للموسم الجديد، خاصة وأن الكتيبة الحمراء متأخرة نوعا ما، مع العلم أن التعداد تغيّر بنسبة كبيرة ما يعني أنه يجب أكثر وقت للفريق لكي يجد معالمه ولهذا يجب العودة لجو العمل والتخطيط لبرنامج عمل يساعد الفريق لكي يكون جاهزا مع بداية الموسم الكروي الجديد.

وقد عادت بهذا المياه لمجاريها بين الرئيس ومدربه الجديد، حيث اتفقا على كل شيء، لاسيما فيما يخص استقدام المهاجم، مروان دهار الذي اقترحه المدرب آيت جودي، حيث وافق في آخر المطاف الرئيس محياوي على التوقيع له وكان منتظرا هذا الأحد للتوقيع على العقد الذي سيربطه مع “الحمراوة” لموسمين، هو الذي سبق له وأن حمل ألوان فريق مولودية وهران لنصف موسم، بعد أن جاء به المدرب  الأسبق للفريق بوعلي فؤاد، لكنه لم يعمر طويلا وهذه المرة المدرب آيت جودي هو الذي جاء به واقترحه على الرئيس محياوي الطيب. وبهذا مروان دهار هو اللاعب الحادي عشر الذي التحق بالفريق في هذه الصائفة، أما اللاعب الثاني عشر فهو الحارس الشاب لشبيبة القبائل حمدان الذي سيعوض الحارس خالدي الذي غادر الفريق وفسخ عقده في الساعات الأخيرة، من دون أن ننسى مهاجم وداد تلمسلن، بلعريبي ياسر، الذي يكون هو أيضا قد رّسم التحاقه بكتيبة مولودية وهران في هذه الصائفة.

وينتظر تدعيم الفريق بعناصر أخرى، لأنه حاليا يوجد 23 لاعب، 12 لاعب جديد و11 لاعب من الموسم الماضي قد جددوا، ما يعني أنه مازال على الأقل أربعة لاعبين لكي يكتمل التعداد، عدا إن تقرر ترقية بعض اللاعبين الشبان للفريق الأوّل.

نشير أنه فيما يخص الطاقم الفني مازال لم يتم تعيين المحضر البدني، حيث تم تعيين مدرب مساعد ومدرب الحراس اللذين جلبهما آيت جودي، كل من بصغير وقايدي.

في سياق آخر وفي مفاجأة كبيرة، فإن العب الشاب الواعد البشير بلومي قد غادر الفريق وبدأ التدريبات مع غالي معسكر، خطوة فاجأت الجميع، لأنه لم يودع شكوى لجى لجنة المنازعات ولم يكن هناك إعلان عن تسريحه، فهل قام الرئيس محياوي بتسريحه في صمت؟ مع العلم أن والده الأسطورة لخضر بلومي، الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة لابنه كان يريد أم يفتح له مجال الاحتراف لأوروبا…

ل.ناصر