الحدث

بن زيان يحذر مدراء الجامعات من حفلات نهاية السنة وعدم احترام البرتوكول الصحي

حذرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مدراء المؤسسات الجامعية عبر مختلف ولايات الوطن، من عدم احترام تدابير الوقاية الصحية خلال تنظيم فعاليات اختتام السنة الجامعية، أو أي نشاط آخر في الوسط الجامعي، وأمرت بإلزامية التقيد بقواعد البروتوكول الصحي المعتمد وبالحزم المطلوب.

ونقلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في تعليمة أبرقتها بتاريخ جويلية الجاري إلى مديري مؤسسات التعليم العالي والمكلفين بتسيير شؤون إدارة المديرية العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية، بخصوص احترام تدابير الوقاية الصحية في الوسط الجامعي، أنه سجلت  عبر منصات التواصل الاجتماعي ما ينشر ويتداول مؤخرا من صور وفيديوهات توثق فعاليات اختتام السنة الجامعية، التي تنظمها بعض مؤسسات التعليم العالي، بحضور كثيف لأعضاء الأسرة الجامعية وعائلات الطلبة دون مراعاة التدابير الوقائية الموصى بها في البروتوكول الصحي المتعلق بمكافحة انتشار جائحة كورونا “من خلال غياب التباعد وعدم ارتداء الكمامات وغياب محلول التعقيم وغيرها”.

وأمام هذا حذرت وزارة التعليم العالي في تعليمتها التي وقعها الأمين العام تحت رقم 1143 التجاوزات المسجلة على مستوى العديد من الجامعات خلال حفلات تخرج الطلبة وعدم التقيد بالإجراءات الوقائية للبروتوكول الصحي، خاصة مع الوضع الصحي الخطير الذي باتت تعرفه الجزائر في الآونة الأخيرة من تزايد رهيب لحالات كوفيد-19.

وقال الأمين العام لوزارة التعليم العالي إن “هذه الفعاليات وبغض النظر عن مقاصدها النبيلة المرتبطة بتقاليد محمودة، لتجسيد الجهد الجامعي السنوي وتكريم الطلبة المتفوقين، إلا أن إحياءها دون مراعاة تدابير الوقاية سالفة الذكر من شأنه نسف الجهود المتعلقة بمكافحة انتشار الجائحة، لا سميا مع الوضعية الصحية الحالية المقلقة والتزايد الملحوظ في أعداد المصابين بكوفيد-19.

وفي هذا الشأن ذكر الأمين العام مدراء المؤسسات الجامعية بأن سير الأنشطة المختلفة على مستوى المؤسسات الجامعية يظل خاضعا لأحكام البروتوكول الصحي المعتمد والمبلغ إليهم مع بداية الموسم الجامعي، خصوصا فيما يتعلق بتنظيم النشاطات التي تستدعي حضورا جماعيا، مطالبا إياهم باتخاذ التدابير اللازمة تحت مسؤوليتهم الشخصية.

كما شدد على إلزامية فرض احترام تدابير الوقاية الصحية المعتمدة خلال تنظيم فعاليات اختتام السنة الجامعية، والإيعاز إلى مصالح المؤسسات الجامعية المختلفة من أجل التقيد بقواعد البروتوكول الصحي المعتمد وبالحزم المطلوب، خلال أي نشاط آخر في الوسط الجامعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق