إقتصاد

جمع أزيد من 700 ألف قنطار من الحبوب والعملية لا تزال متواصلة بمعسكر

بلغت كمية المحاصيل المجمعة بمخازن الحبوب والمستودعات التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة 700 الف قنطار  كآخر حصيلة كشف عنها مدير المصالح الفلاحية لولاية معسكر عبر مختلف نقاط التجميع و البالغ عددها 15 عبر مختلف بلديات ولاية معسكر في ظروف حسنة ،  مشيرا بأن عملية تجميع الحبوب لا تزال متواصلة عبر تراب الولاية بينما تحتل الولاية المرتبة الأولى وطنيا من حيث محصول الشعير والذي قدر ب 3 ألاف قنطار  من مادة الشعير. وأرجع مدير القطاع محمد  أمين لجبيري، النتيجة الايجابية المحققة على صعيد عملية جمع المحاصيل الإستراتيجية، إلى التحفيزات التي قدمتها الدولة للفلاحين من حيث شراء محاصيل الحبوب، والتي استجاب لها الفلاحون بقوة، باستثناء بعض التجاوزات التي سجلت محليا من محاولات فاشلة للمضاربين بالحبوب تحويلها إلى غير وجهتها .

و  ذكر نفس المتحدث أن العمل اليوم منصب على تحسين القطاع الفلاحي  من أجل إيداع الفلاحين محاصيلهم الفلاحية في ظروف مريحة خاصة الحبوب على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة وهذا في ظل تحفيزات هامة وضعتها الدولة لفائدة الفلاحين ، مضيفا أن  مصالحه  وبالتنسيق مع المصالح الأخرى حضرت سابقا بشكل جيد لموسم الحصاد والدرس من خلال عدة تدخلات وإجتماعات  تحسيسية  مع المصالح المعنية بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية والمنتجين  حيث  من خلال اللقاء الذي عقده الوالي قبل إنطلاق حملة الحصاد والدرس مع أزيد من  200 فلاح  من أجل تحسيسهم قصد إيداع محاصيلهم على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة  والنقاط التي وضعتها التعاونية فقط  ، مشيرا بأن إنجاح عملية الحصاد والدرس ستكون بتضافر جهود الجميع،  مؤكدا بأن توصيات  وتعليمات الوالي و جدت أذان صاغية و إستجاب لها أغلبية الفلاحين الذين أودعوا محاصيلهم من الحبوب على مستوى نقاط التجميع التي خصصتها التعاونية فقط من خلال  تسخير 322 الة حصاد  منها 38 الة حصاد تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة للولاية .

 وأضاف مدير المصالح الفلاحية  بأن الوالي وجه تعليمات لمسؤولي التعاونية  من أجل  تسهيل عملية جمع الحبوب لجمع نسبة  كبيرة من المحصول  مضيفا بأنه وجه  أيضا تعليمات لكافة المتعاملين في هذا الميدان من تعاونية الحبوب والبقول الجافة  وكذا المؤسسات المصرفية خاصة بنك البدر لتسهيل عملية تسديد مستحقات كل الفلاحين في أقل من 72 ساعة .

 ب.ا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق