الوطنيمتابعات

حمى التشريعيات..عودة رجال المال ، ولاة، أميار ووجوه “أكل عليها الدهر وشرب” في قوائم الأحزاب

تداول اسماء  محياوي، بوخاتم، بنوزة، شراكة، محمود سي يوسف، ومعطالي … على راس المشهد بوهران

 

ترشح أميار و رؤساء مندوبيات ببلدية وهران عمروا طويلا مابين المجالس البلدية والولائية و إدارة المندوبيات

 

 

 

 

غطّت الأخبار المسرّبة بخصوص الوجوه الجديدة الملتحقة بماراطون تشريعيات جوان المقبل، على باقي أخبار الساحة بوهران، ولا حديث خلال الساعات الأخيرة سوى عن المسرحية الجديدة بأبطال لا أحد توقّع التحاقهم بالرّكب، ضمن قوائم حرّة برّرت لهم صفة التواجد بالساحة السياسية وأخرى عتيدة لفظها المواطن منذ الحراك، والحديث هنا عن شخصيتان تثيران الجدل في عالم الرياضة على رأسها رئيس فريق مولودية وهران والسيناتور السابق الطيب محياوي، الذي غطّت صدمة ترشّحه على أخبار ترشّح زميله في ساحة كرة القدم شراكة بن عيسى رئيس فريق مديوني وهران نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس اللجنة الإنتقالية لمحافظة أرزيو، الذي فشل في عضوية مجلس الأمة بعدما تنازل ابوبكر محمد ، ليترشح لتشريعيات جوان القادم، تحت لواء الأفلان، ويرافق الخبر جدل كبير وسط متلقيه من مواطني الولاية خاصة أن المولودية لازالت غارقة في مشاكلها التي يتحمل “محياوي” مسؤوليتها من ناحية أو أخرى، ليقفز مباشرة إلى وادي آخر والترشح لعضوية المكتب الفيدرالي في الغنتخابات المقررة منتصف أفريل الجاري، ليتم تداول إسمه ضمن الراغبين في الترشح لعضوية البرلمان.

وتحت لواء الحزب العتيد “أفلان” دائما تم تداول الحديث عن إعلان ولاة سابقين ترشحهم وتم ذكر أسماء كل من محمود سي يوسف، ومعطالي عبد الكبير، للتشريعيات القادمة، الأخير الذي سبق له الترشح ضمن قائمة الأفلان، ورافق الخبر تعليقات تساءلت عن جدوى ترشحهم ، رغم ممارستهم المسؤولية سابقا ولم تقتصر سوق الترشيحات على هؤلاء فقط، حيث عبر عديد رؤساء البلديات عن ترشحهم بعاصمة الغرب الجزائري ، وهو ماطال 4 أميار ضمن قائمة حرة يقودها برلماني سابق ، كما أن أميار بعض البلديات جاهرو ا بنيتهم في الترشح قبل إعلان موعد الإنتخابات التشريعية مبكرا ومنهم رئيس بلدية وادي تليلات ، ورئيس بلدية وهران الحالي حسب مقربين منهم، وأميار آخرون فضلوا الترشح تحت لواء حركة البناء ، وآخرون تحت لواء “حمس”،  وحتى رؤساء مندوبيات ببلدية وهران عمروا طويلا مابين المجالس البلدية والولائية و إدارة المندوبيات.

وتوجد محافظات الحزب الثلاثة بوهران  تحت ضغوط رهيبة  في هذه الفترة وهو ما جاء في تعليق لمحافظ محافظة وهران وسط  و الذي كتب في منشور له عبر صفحتى الرسمية على الفايسبوك  … “مرحلة البكاء على الأطلال و انتضار الاستحقاقات و يتعهدوا ان يتوحدوا ثم تأتي مرحلة الترشيحات و يكثر فيها التنافس بعدها تأتي مرحلة التشويهات و الطعون في بعضهم و المساس بسمعتهم ثم يعودوا إلى مرحلة البكاء على الأطلال و الندم فتوحدوا قبل لكي لا يتكرر السيناريو و يفوت الوقت رحم الله امرء عرف قدره لك الله ياجبهة التحرير”

ولا تخلو التشريعيات  المقبلة من مرشحو “الشكارة” وهو مصطلح يطلق على المرشحين من أصحاب المال على غرار الأرندي الذي سيدخل بقائمة تضم أصحاب مؤسسات كبيرة وفنادق ، سبق لهم ان ترشحو في تشريعيات 2017  ويريدون إعادة الكرة  في التشريعيات الحالية .

ويمنح الدستور الجزائري حصانة للبرلمانيين تدوم طيلة دورة البرلمان، أي لخمس سنوات مقبلة ما يفسر تسابق رجال الأعمال في المعركة الانتخابية، حسب خبراء الاقتصاد.

وهو حال القوائم الحرة التي كانت ملجأ لبعض المرشحين  الغاضبين من المنشقين من الحزب العتيد ، وأصبحت القوائم المستقلة هي الأخرى التي كانت بمثابة بصيص أمل بالنسبة لمعظم الناخبين كونها تضم وجوه شابة جديدة (من المفروض)، التي وصفوها ببقايا الأحزاب وذلك بعد تداول منشورات لبعض النواب السابقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أمّا نواب البرلمان المنتهية عهدتهم، فلم يفوتوا فرصة الإشهار لحصيلتهم البرلمانية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال نشر أسئلتهم الكتابية والشفوية المطروحة على الوزراء أثناء عهدتهم النيابية وزياراتهم الميدانية، ماعرّضهم للهجوم والانتقاد.

 فيما تتواصل مفاجآت تشريعيات جوان القادم بوهران، بما تحمله من أسماء بعضها لا صلة له لا من بعيد أو قريب بالمجال وأخرى أكل عليها الدّهر وشرب ويئس منها الناخب الذي اعتاد تصدر صورها قوائم الأحزاب لسنوات دونما تغيير إلا في وضعية التقاط تلك الصورة.

 

كريم.ل/ بلعظم.خ 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق