غير مصنفمتفرقات

زواج الأقارب يعد المتسبب الرئيسي في عديد الأمراض الوراثية العصبية العضلية

 

هشام/م

 

أكدت رئيسة الجمعية الجزائرية للتخطيط العضلي الكهربائي, الطبيبة جميلة محمودي, يوم الخميس بالجزائر, ان زواج الاقارب الذي يعد المتسبب الرئيسي في عديد الامراض الوراثية العصبية العضلية, غير موصى  به وذلك لتفادى انتقال هذه الاخيرة الى الذرية.

و اشارت محمودي على هامش الملتقى الدولي ال3 حول الامراض العصبية العضلية, الى “ضرورة الابتعاد و تفادي زواج الاقارب سيما في حالة وجود امراض وراثية عصبية عضلية في العائلة”.

و اوضحت في هذا الصدد, ان “عدد امراض الجهاز العصبي العضلي المكتسبة او الوراثية, ناجمة في الجزائر عن النسبة العالية من زواج الاقارب”.

و من بين تلك الامراض الوراثية, اشارت ذات المختصة الى الامراض العضلية سيما الاكثر شيوعا منها و المتمثلة في مرض الضمور العضلي الدوشيني, الذي يتميز بتلاشي تدريجي لمجموع عضلات الجسم و التي تعتبر إحدى الامراض الوراثية النادرة.

في هذا السياق, دعت المختصة في الامراض العصبية, الأولياء ليكونوا “منتبهين” لبعض الاشارات لدى اطفالهم و التي يمكن تنبههم لاحتمال وقوع مرض وراثي، مشيرين الى الزيادة المفرطة في وزن الساق وصعوبة الحركة او بتمايل.

و تابعت قائلة, انه “يمكن لوجود سوابق لأمراض وراثية لدى العائلة القريبة, ان يكون سببا يثير القلق بما انه لا توجد اختبارات تسمح بالكشف المسبق عن هذه الانواع من الامراض.

و دعت ذات المختصة بهذه المناسبة, لإنشاء سجل وطني للأمراض العصبية العضلية, سيما تلك الوراثية و النادرة, مشيرة الى ان غالبية هذه الاخيرة “غير قابلة للعلاج”.

و خلصت في الأخير الى التأكيد, بان “الامل قائم سيما بفضل تطور البحوث العلمية على غرار العلاج الجيني”, مؤكدة على أهمية التكوين وان نكون “مواكبين للتقدم المسجل في هذا المجال على الصعيد الدولي”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق