متابعات
أخر الأخبار

فنانون و إعلاميون و عمال الصحة و ممثلو المجتمع المحلي….. “الديوان”  ترصد أجواء العيد  تحت الحجر 

جاء عيد الفطر هذه السنة على غير العادة، وفي هذا السياق اقتربت جريدة الديوان من جزائريون من مختلف التخصصات داخل و خارج الوطن، لاستطلاع رأيهم حول استقبالهم للعيد في ظل الحجر الصحي، فكانت آرائهم كالتالي.

  يوسف آدم ” فنان من سيدي بلعباس.

في ظل جائحة كورونا  اقضي ايام كبقية الناس  في البيت، حيث انني أخصص الفترة المسائية الممارسة الرياضة، و الخروج أيضا لاستنشاق هواء الطبيعة

فبحلول عيد الفطر ان شاء الله سوف يكون هناك حجر اكتر من الايام السابقة، سيكون عيد بدون معايدات و لقاء الأحبة و ذلك للحفاظ على صحتنا، هذا هو الاختلاف هذه السنة اننا سنمضي العيد داخل البيت

انا شخصيا سأكتفي بزيارة العائلة الكبيرة، الجدة و الاخوال و الخالات و الاعمام و العمات و الناس القريبة مني جغرافيا و ما تبقى ستكون معايدة إلكترونية أو عبر الهاتف ، و ربي يرفع علينا هذا الوباء ان شاء الله و نرجع لأيامنا الطبيعية و نزور أحبابنا و أصحابنا ونتمنى نكون قد اخذنا بعض الدروس من هذه المحنة و عرفنا قيمة النعم الكثيرة  التي منحتها الله تعالى   و ربي يحفظ كل العائلات الجزائرية و صح عيدكم و عيد كل الأمة الإسلامية بخير.

 عبد الكريم عاشور مراسل قناة النهار بسيدي بلعباس.

الضيف سيذهب بدون شك و اي ضيف رمضان كريم و ها  نحن ايضا  مقبلين  على  عيد فطر المبارك ان كتب الله علينا، هده المرة العيد يختلف باختلاف الزمن يدخل علينا بوباء كوفيد 19 ، بصفتي اعلامي و كعادتي عيد الفطر سيكون خاص هذه المرة ، الصلاة في البيوت مع العائلة و بعدها اود ان اقوم بتغطية خاصة حول العيد بين العام الماضي و الحاضر و بعدها ارسال الموضوع و الانتظار حتى انهي عملي على الساعة الرابعة مساءا و اعود للبيت و اطبق الحجر الصحي و الإستمتاع بالجو العائلي .

 فريال عبادة ” ممرضة بالمستشفى العسكري برأس الماء بسيدي بلعباس:

 قبل أن أبدأ أريد أن أترحم على زملاء المهنة الذين انتقلوا إلى الرفيق الأعلى بسبب فيروس كورونا.

اما بالنسبة لرمضان هاهو يغادر ككل مرة، لكن هذه المرة باستثنائية الفيروس كوفيد19 الذي اقتحم حياتنا دون سابق إنذار، العيد هذه المرة سيكون على غير العادة، سنكون مجندين و في الصفوف الأولى لمحاربة الفيروس، العيد سيكون بعيدا عن العائلة و الاحباب، سنكون بالمستشفى مقيدين بالألبسة البلاستيكية و اقنعة واقية و كمامات … و غيرها من أسلحة الوقاية لحماية أنفسنا و عائلاتنا قبل كل شي.

نستقبل في المستشفى حالات حرجة و حساسة و مشتبه فيها، أصبحنا نتعايش مع الوضع، نُسخر اوقاتنا و حياتنا و صحتنا لفائدة المواطنين، فمن هذا المنبر اقول لكم عيدكم مبارك، من فضلكم التزموا بيوتكم لأننا نحن من ندفع ثمن استهتاركم و اللامبالاة، نحن ايضا لنا عائلة و أهل  من فضلكم الحجر الصحي هو فائدة َ منفعة لكم و شكرا.

 سفيان بلبشير” مهندس دولي في المعلوماتية مقيم بروسيا:

أعرف جيدًا، أنني لست أول من  يتحدث عن هذا الموضوع،ولكن كوني أحد المغتربين عن بلادهم لأحد أغراض الحياة الضرورية أستطيع التوضيح لكم أكثر عن الاغتراب؛ كيف أنه على مر الأيام يعد كالحبل الذي يلتف تدريجيا على رقبة المغترب!؛ كيف أن هؤلاء تحملوا كل هذه المعاناة من اجل اهدافهم ، فمنهم من تغرب بإرادته من أجل تعليمه ومن أجل «لقمة العيش» كما يقول البعض.

اوشك رمضان على الرحيل كسائر الأعوام ودخول أيام العيد وأيام الفرح ولكن هذه المرة جاءت معه  الكورونا ففرقت بين الصديق والرفيق؛بيت الله الحرام الذي كان في هذا الأيام  لا تجد موطئًا لقدمك فيه؛ أصبح كمعظم المساجد ، منعنا عن أصوات مكبرات الجوامع، فما بالك بحال المغترب في هذا الزمان.

ما أقسى أيام الغربة ولعل قسوتها تزيد عندما يدرك الغريب أن أغلال الغربة ستظل مقيدة لفرحته إلى أجل غير مسمى، فمن هذا المنبر الإعلامي اقول لكم عيدكم مبارك و ربي يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

 حسان ايت موسى رئيس جمعية البركة لمساندة الأشخاص المعوقين مكتب رأس الماء:

 سطرت جمعية البركة برنامجها ليوم العيد في ظل هذه الجائحة و جاء البرنامج كاتالي  حيث اختارت جمعية البركة ان تمضي  أول أيام عيد الفطر رفقة المرضى المقيمين بمستشفى رأس الماء ، لتحسيسهم بجو العيد و فرحته و القضاء على الشوق للعائلة بنقل أجواء العيد لهم ، في إنتظار الترخيص الرسمي من مدير المؤسسة.

و كذلك القيام بحملة لحث المواطنين على تجنب المصافحة و إحترام مسافة الأمان و التباعد الإجتماعي ، فنتمني لكم عيد مبارك و ربي يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.  

 إستطلاع:  لطيفة عبادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق