الحدث

لأول مرة.. وزارة التربية تغير في طريقة وضع طاولات مترشحي الامتحانات الرسمية

تعليمات مشددة للحراس لمنع أي غش قبل أيام من إطلاق "السنكيام"

قررت وزارة التربية الوطنية تغيير طريقة وضع طاولات المترشحين في الامتحانات الرسمية، التي ينتظر انطلاقها بداية من هذا الأربعاء 2 جوان 2021 مع امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، حيث أمرت بوضعها في وضع يسمح بتجسيد التباعد الاجتماعي وتكون في أربعة صفوف على أن يشمل كل صف 5 طاولات شريطة أن تبقى المسافة بين الطاولة والطاولة التي أمامها أو خلفها مترا واحدا على الأقل.

وتمكست وزارة التربية بعدد توزيع المترشحين على قاعات الامتحانات بـ20 مترشحا في كل قاعة، حسب لجان التلميذ، مشيرة فيما يخص الحراس أن هناك حراس الرواق مهمتهم البقاء في الرواق لإحضار أوراق المسودة أو أوراق الامتحان عندما تكون ناقصة وأخذ التلاميد إلى المرحاض، أما حراس القسم فمهمتهم حراسة التلاميد الممتحنين وتوزيع أوراق الإجابة والمسودة، وتكون أوراق الممتحنين ممضية من طرفهم يتم بعد ترتيبها استعانة برقم التسجيل يتم أخذها لتسلم للأمانة.

 

تحميل الحراس كل ما يقع داخل قاعات الامتحانات وخاصة “الغش”

وشددت الوزارة على أنه يعتبر الحراس مسؤولين عن كل ما يقع داخل القاعة، خاصة حالات الغش، وبالتالي لابد من أن يكونوا يقظين وعدم التنقل في الأروقة أو بين القاعات وعدم قراءة نص الاختبار على المترشحين أو الإجابة عن أي استفسار يخص الاختبار، إلا إذا صدرت تعليمات رسمية من الخلية المركزية التابعة للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.

كما شددت الوزارة على أهمية توزيع أوراق الإجابات والمسودات على المترشحين قبل بداية كل اختبار ولفت انتباههم إلى كيفية تسجيل البيانات على الورقة، كما يجب على الحارس التفرغ التام للحراسة ويمنع عليه منعاً باتاً إحضار أو استخدام الهاتف النقال أو قراءة الجرائد والكتب وغيرها بل يقوم بمهمته الأساسية وهي الحراسة ومنع أية محاولة للاتصال بين المترشحين مهما كانت، ويعتبر مسؤولاً على كل ما يقع داخل القاعة، خاصة حالات الغش.

وأوضحت الوزارة بخصوص دور الحراس أنه يجب التأكد من هوية المترشحين من طرف الحراس قبل بداية كل اختبار، طبقاً للاستدعاء وبطاقة التعريف أو جواز السفر (ساري المفعول) أو رخصة السياقة أو بطاقة صادرة عن السلطة الأمنية، ويجب أن تبقى هذه الوثائق فوق الطاولة لمراقبة المشرفين لها في أي لحظة، مع التحقق من التطابق التام لبطاقة الهوية مع الاستدعاء والقصاصة الملصقة على الطاولة وكذا المعلومات المدونة من طرف المترشح على طوالع الأوراق (أعلى ورقة الإجابة) فضلا عن التفرس بلطف ومهارة في وجوه المترشحين لكشف أي تزوير محتمل.

وأمرت بأن يمنع خروج المترشحين من القاعة أثناء الاختبار وعند الضرورة القصوى لابد أن يرافق المترشح أحد حراس القاعة أو أحد الحراس الإضافيين ويبقى معه وفي حالة ذهاب المترشح إلى دورة المياه التي يعينها رئيس المركز، فيجب أن تفتش وتراقب جيداً دورة المياه قبل دخول المترشح إليها وبعد خروجه منها، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنه يتم تفتيش المترشح نفسه تفتيشاً دقيقاً قبل الدخول وبعد الخروج ويحجز كل ما بحوزته من جهاز نقال أو مستندات يمكن أن يستخدمها في دورة المياه، لذا على الحراس أن يتفطنوا إلى ذلك جيداً. وفي حالة ذهابه إلى العيادة فإنه يكون برفقة حارس أو حارسة حسب الجنس على أن يبقى معه حتى أثناء الكشف.

كما شددت على أن يتم جلوس كل مترشح في طاولة واحدة ويكون جلوسه حتماً على أقصى يمين الطاولة وذلك في كل صف من الصفوف الموجودة في القسم. وعلى الحراس تنبيه المترشحين قبل بداية كل اختبار إلى أن جميع الاتصالات داخل القاعة ممنوعة.

وشددت الوزارة على أن أي كتب أو مستندات أو أوراق أو كراسات أو هواتف نقالة يحتفظ بها المترشح عنده تعتبر مشروعاً من الغش، وإذا تم ضبط أي وسيلة من الوسائل المشار إليها فإنه يوقف المترشح فوراً ويحرر تقرير لأنها تعتبر حالة غش.

كما يمنع استعمال أي ورقة لم يستلمها المترشح من الحراس داخل القاعة وإذا تم ضبط أي ورقة غير تلك المسلمة يعرض صاحبه للإقصاء من الامتحان فورا، كما أن على المترشح أن يستخدم لوناً واحداً للكتابة، القلم الأزرق أو الأسود فقط، وإذا سلم المترشح ورقة الإجابة بيضاء يوقع عليه الحراس الثلاثة بعد تسجيل العبارة: “ورقة سلمت بيضاء”، ثم يتم ختمها والتوقيع عليها من طرف رئيس المركز، ويسلموا إلى الأمانة محضر سير الاختبارات الكتابية وأوراق إجابات المترشحين مرتبة حسب رقم التسجيل، ويتم تسليم هذه الوثائق إلى أمانة المركز بحضور حراس القاعة الثلاثة ويحضروا عملية مراقبة هذه الوثائق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق