رياضة

 ليتيم يحسم التأهل لصالح الحمراوة أمام الجراد الأصفر والهجوم يواصل الصيام  في شهر الصيام

تمكن فريق مولودية وهران بشق الأنفس من الضفر بتأشيرة التأهل للدور ثمن النهائي لكأس الرابطة، رغم الصعوبات الكبيرة التي وجدها في سهرة الجمعة بملعب 20 أوت ببرج بوعريريج أمام الأهلي المحلي، حي اضطر للمرور عبر ضربات الترجيح لكي يفوز بتأشيرة التأهل وهنا تألق قائد الفريق، أسامة ليتيم بعد أن كان حارس البرج هو الذي تألق في الشوطين الاضافيين مجبرا رفقاء بالمرور عبر ضربات الترجيح.

وقد انتهت الـ120 دقيقة من دون  تسجيل أي هدف، فبعد أن كانت التسعين دقيقة متكافئة نوعا ما، مع سيطرة طفيفة لرفقاء بوطيش، فإنه في الوقتين الإضافيين، الحارس سيدريك سي محمد هو من أنقذ فريقه من تلقي الأهداف، خاصة وأنه كانت العديد من الفرص من جانب الحمراوة، لكن حارس الأهلي كان في المستوى وأنقذ فريقه من الخسارة في الـ120 دقيقة ومن بين العناصر التي ضيعت فرصة لا تهدر فهو المهاجم السابق لجمعية عين مليلة صيام. وبهذا مرّ الفريقين الى ضربات الترجيح، التي في آخر المطاف ابتسمت لأشبال المدرب خير الدين ماضوي، خاصة مع تألق الحارس وقائد الفريق، أسامة ليتيم، العائد من إصابة على مستوى الظهر، هو الذي صد ضربة جزاء واحدة وأخرى جانبت الإطار، فيما ضيع فريق مولودية وهران محاولة وحيدة خلال هذه الضربات. وتأهل رفقاء عزماني بأربعة ضربات مقابل ثلاثة وبهذا سيلتقي فريق “الحمري” مع سريع غليزان في لقاء الدور ثمن النهائي بملعب الطاهر زوقاري بغليزان أمام كتيبة سي الطاهر شريف الوزاني، التي كانت معفية من مباريات الدور التمهيدي وسيكون الوقت اللازم لرفقاء بلومي لتحضير هذه المواجهة، التي ستكون خاصة بحكم انها ستكون داربي وتواجد بطل افريقيا من جانب السريع سيزيد من توابل هذا اللقاء.

هذا التأهل سيرفع حتما من معنويات “الحمراوة” الذين سيركزون الآن على لقاء السريع ومن دون شك أن “الكوتش”، ماضوي سيسعى لاسترجاع العناصر المصابة التي غابت عن لقاء سهرة الجمعة ويتعلق الأمر بكل من مصمودي، بلقروي، لقرع، ملال وأخيرا مطراني، من دون أن ننسى اللاعبين، درارجة وليد ونقاش هشام المتواجدين على مستوى الفريق الرديف ويتواجدان في قبضة حديدية مع الرئيس الطيب محياوي.

ومن بين العناصر التي لعبت لأول مرة هذا اللقاء بالوان الحمري فهو متوسط الميدان السابق الشبيبة القبائل، عبد الصمد بونوة الذي شارك في أول مواجهة له حيث دخل في الشوط الثاني وعلى العموم ترك انطباع طيب ومشجع لباقي المباريات ومن الممكن بالنظر لما قدمه ببرج بوعريريج أن يفوز بمكانةاساسية في وسط الميدان ويبقى الحمراوة يترقبون كثيرا تعاف مايسترو الفريق ابن معسكر بن عمر ملال،خاصة وأن غيابه يبدو أنه أثر على القاطرة الأمامية التي عجزت عن التهديف في المباراتين الأخيرتين في البطولة ولقاء كأس الرابطة. لهذا سيكون مطلوب من المسؤول الأول عن العارضة الفنيودة، خير الدين ماضوي أن يجد الحلول لكي يستعيد الهجوم قوته وأن يتمكن من العودة بالتأهل من غليزان، لأن الفريق أن كان يريد التتويج بهذه المنافسة مثلما يريده المدرب ماضوي فإنه يجب تقديم مردود افضل بغليزان خاصة في القاطرة الأمامية. سيكون أمام الطاقم الفني قرابة العشرة أيام لتحضير هذه المواجهة التي ستكون قبيل انطلاق مرحلة العودة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى.

ل.ناصر

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق