رياضة

محضر قضائي حاضر بتدريبات مولودية وهران لتدوين غيابات عمراني

نعماني يجدد لموسمين، صاولة لتدريب الحراس

عرفت تدريبات فريق مولودية وهران الأخيرة حضور محضر قضائي وهذا من أجل تدورين الغائبين على رأسهم المدرب عبد القادر عمراني الذي انتهت عطلته المرضية، بقية أعضاء الطاقم الفني واللاعبين القدامى الذين لم يزاولوا بعد التدريبات، وبالأخص الحارس سوفي، خالي وبسام شاوتي.

وبهذا تبقى الأمور تقريبا تراوح مكانها بالفريق ولا جديد يذكر وحتى اللقاء الذي كان هناك حديث عليه بين المدرب عمراني، الرئيس جباري والوالي سعيد سعيود، لم يؤكده أحدا بصفة رسمية أنه مبرمج، ضف إلى ذلك أن المسؤول الأول عن ولاية وهران لم يعد بعد من العطلة السنوية، ولن يعود لغاية بداية الأسبوع المقبل، ما يعني أنه لن يكون أي جديد يذكر في قضية المدرب عمراني لغاية بداية الأسبوع المقبل وهذا لا يخدم بتاتا الفريق، لأن الوقت يمر والموسم لم يبق له سوى ثلاثة أسابيع فقط تقريبا.

الآن ليست الإدارة فقط من هي ملامة على ما يدور في الفريق من تأخر، لكن حتى المدرب عمراني أصبح له نصيب من هذا التأخر، لأنه لم يوضح رؤيته بعد، فهو غائب مرسلا عطلة مرضية، لا يريد الالتحاق بمنصبه ويتغيب عن موعد فسخ العقد، وكل هذا سيدفعه الفريق غاليا مع بداية الموسم الجديد.

وبهذا تريد الإدارة أن تستعين بمحضر قضائي ليدون غياباته وغياب أعضاء الطاقم الفني ونفس الشيء بالنسبة للعناصر الغائبة والتي تريد تلقي مستحقاتها قبل العودة لجو العمل من جديد وهذا ما استطاعت الإدارة القيام به لغاية الآن والأمور تبقى من سوء لأسوء.

وتبقى التدريبات تسير في ظروف تقريبا عادية تحت قيادة المدرب المؤقت عيسى كينان والذي تدعم في عمله بمدرب الحراس كريم صاولة، الذي استنجدت به الإدارة، في الوقت الذي يبقى كينان يطالب بضرورة جلب محضر بدني يساعده في تحضير الفريق بدنيا في هذه الفترة الحساسة من التحضيرات للموسم الجديد والتي بشهادته هو لا تجر في أحسن الظروف. ونشير أنه لأول مرة منذ بداية التحضيرات سيتدرب الفريق هذا الأربعاء بمعدل حصتين في اليوم ولو أنه يبقى غير كاف وهناك ضرورة برمجة تربص تحضيري وللأسف الفريق الوهراني يسير على نفس خطى فريق سريع غليزان في الموسم الماضي وهناك من يخشى أن يصل الأمر بالحمراوة مثلما يحدث حاليا مع إتحاد بلعباس الذي وجد نفس الآن في القسم الثالث

من جهة أخرى تم تجديد عقد المدافع نعماني، الذي وّقع عقدا لموسمين جديدين مثلما فعل زميله بن عمارة عبد الحفيظ، لكن الإشكال الذي سيكون مطروح مع هذين اللاعبين هو نفس الإشكال المطروح مع اللاعبين الجدد، يعني أنه من دون تسوية ديون الفريق فإنه لن يتم تأهيلهم، في الوقت الذي تتمنى الإدارة أن تكون هناك تسهيلات في هذا الجانب من الفاف لتأهيل اللاعبين الجدد.

الإشكال الذي يبقى يطرح نفسه بفريق مولودية وهران حاليا وهو أن عدد اللاعبين ما بني القدامى والجدد يفوق عدد العناصر المسموح بها، ولهذا ممكن جدا أن نشهد تسريح بعض اللاعبين سواء من القدامى أو الجدد التي تم التوقيع لها، فيا ترى على من سيقع الخيار؟

 ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق