الثقافي

محي الدّين للدّيوان: إلى جانب “صخب” أحضّر لنشر “زجاج” ورواية أخرى لم تكتمل فصولها بعد

ساحة الروائيين تتسع لروائي جديد أول إصداراته "صخب"

ينضم إلى فئة الروائيين والكتاب، روائي صغير في السّن، لكنه اختار مساره ومن يتأثر بهم من الروائيين، ورغم أن سنه لا يتجاوز الـ 23 ربيعا، غير أن خطته في الكتابة وإطلاق العنان لما بداخله من أفكار تنبئ بولادة روائي من الدّرجة الممتازة، بدأت قبل سنوات، وها هي اليوم أولى رواياته توضع بين أيدي قرائه، ويتعلق الأمر بـ “صخب” التي بداخلها صخب شخصياته ممن اختارها لتملأ فراغ صفحات الرواية التي تقارب الـ 100 صفحة.

الدّيوان كان لها هذا الحوار المقتضب مع الروائي “محي الدّين” وكان كالآتي:

حاورته خديجة بلعظم.

الدّيوان: من هو الكاتب محي الدّين؟

محي الدّين: محي الدين، طالب جامعي تخصص فرنسية، 23 سنة متأثر بالفكر الروائي القديم الذي تم تبني أغلبه كأفلام، وهو جانب أثر في جدا وفي كتاباتي، إذ إن الأفلام القديمة تركز على الحوارات أكثر وعلى الجانب الشخصي لكل الشخصيات وكذا وجهات النظر والأهداف والدوافع المختلفة لتلك الأخيرة.. أفلام الخمسينيات والستينيات بالتحديد.

الدّيوان: ما هو جديدك؟

محي الدّين: ” صخب” هي أولى محاولاتي الروائية التي ترى النور بعد سنوات عديدة أمضيتها متخبطا بين الشعر العمودي، النصوص القصيرة على كل من منصتي فايسبوك وواتباد كذا محاولتين روائيتين كلاهما لا تزالان قيد الكتابة، إحداهما يمثل تكملة للنسق الذي انتهجته في “صخب” وهو عنواني القادم الذي لا أدري حقيقة كيف ومتى سيتم، المهم أن العنوان الذي اخترته هو “زُجاج“.

الدّيوان: حدّثنا أكثر عن “صخب”

محي الدّين: صخب عبارة عن رواية من 92 صفحة تتناول حكاية شخصيات كثيرة تتناوب في سرد قصصها بطرقها الخاصة وفق السرد الذي يمتلك فيه كل طرف حرية الكلام عن حياته وأحداثها، أردت أن أخرج ولو بطريقة مصغرة من قالب الشخصية الرئيسية التي تحتفي كل الصفحات بقصتها إلى حكاية متنوعة الأحداث ومن هنا استقيت العنوان ” صخب ” إذ إن الأحداث تحصل هنا وهناك في صخب وكل منها له دور ومصير في الحكاية وسيرها.

جوناثان الطفل الذي أحب الكتابة والكتاب ثم كبر ليصير طبيبا هو مرآة ذاتي التي اشتهت الطب فكان لها الكتابة في الأخير. وهي ليست أولى ولا أوحد مواضع الاستقاء من حياتي بل بعض التواريخ وصفات الشخصيات من بعض الصحب والعائلة.

الدّيوان: متى اتخذت خطوة نشرها؟

محي الدّين: صخب نتاج سنوات من الكتابات القصيرة المتناثرة هنا وهناك، بدأت بوادر نشرها في 2019 ثم بحول الله وتشجيع عديد من الصحب والعائلة إرتأيت نشرها. دار العالم يقرأ المتواجد مقرها بمدينة تموشنت كانت حفية الاستقبال ساعدتني في جعل الكلمات تلامس الورق.

الدّيوان: كل التوفيق “محي الدّين”

محي الدّين: شكرا لكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق