غير مصنف

مشاريع هامة لفائدة مرضى السيلياك تحضر لها جمعية باهية الاجتماعية

معدل الإصابة بالمرض يتراوح ما بين 300 إلى 400 حالة سنويا

أعلنت أمس رئيسة جمعية باهية الاجتماعية لمرضى السيلياك بوهران “سامية بقدار”، عن مشروع إحصائي جديد لحالات الإصابة بحساسية الغلوتين، وحسبما أوضحته فإن هذا الإحصاء الجديد، سيعمل على رصد الحالات التي لم تسجل بعد لدى المصالح الطبية وترفض متابعة الحمية، إضافة إلى إدراج فكرة التشخيص المبكر قصد علاجها في أوانها خاصة في أوساط الأطفال.

جاء هذا خلال الافتتاح الرسمي للجمعية والذي كان على مستوى المدرسة الوطنية للفندقة والإطعام “إسراء” بوهران، بحضور إطارات محلية لمختلف القطاعات من أسلاك أمنية ومصالح الجمارك والحماية المدنية، والهلال الأحمر الجزائري ومديرية النشاط الاجتماعي والشؤون الدينية.

وفي الخصوص كشفت مديرة النشاط الاجتماعي عن عملها على مشاركة الجمعية في مشروعها المتعلق بالإحصاء والمرافقة النفسية والطبية والاجتماعية لهم، سيما وأن الأمر يتعلق بفئة لا علاج لها سوى خضوعها لحمية تتطلب استهلاكها لمنتجات غذائية تعرف شبه ندرة في الولاية ناهيك عن أثمانها الخيالية التي هي في تزايد مستمر، ما لا يقوى على تكبده أولياء المرضى من هذه الشريحة، فيما دعا الأخصائي في طب الأطفال بعيادة سان ميشال “لطروش شارف” إلى ضرورة الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض، فور ظهور أعراض الإصابة التي ذكر أنها تنطلق من عدم الزيادة في وزن الطفل وطوله، الإسهال، هشاشة العظام وغيرها، في الوقت الذي تسجل فيه الولاية لوحدها معدل إصابة بالمرض يتراوح ما بين 300 إلى 400 حالة سنويا.

الجدير بالذكر أن جمعية باهية لمرضى السيلياك كانت قد قامت بالعديد من النشاطات المتعلقة بالمرضى، بالرغم من نشأتها الحديثة، على غرار حرصها على توفير طرود غذائية للمصابين ذوي الدخل المحدود، وإيصال مساعدات للعائلات المعوزة بمناطق الظل، وتزويدهم بالمنتجات الخالية من الغلوتين، خاصة خلال فترة جائحة كورونا، وغيرها من النشاطات المسطرة ضمن برنامجها.

بلعظم.خ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق