كريم/ل
كشف، وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الثلاثاء، عن أهم ما تضمنه القانون الأساسي لموظفي أسلاك قطاع التربية، و أوضح، بلعابد على هامش زيارته لوهران أن مصالحه قامت بالتحضير لهذا الملف لمدة 4 أشهر في لجنة التقنية مع الشركاء الاجتماعيين وأيضا الناشطين القطاع. وتم بناء هذا القانون، بتشارك ومستديم من كل النقابات المعتمدة.
وقال وزير التربية، إن القانون الأساسي للأساتذة يهدف إلى تنظيم الحياة المهنية للموظفين، قائلا “فهو مسار في التحفيز والارتقاء في الدرجة والحصول على امتيازات”، مشيرا إلى أنه تم إنصاف كل الرتب وتم الإصغاء إليهم والعمل بدقة كبيرة للخروج بنسخة ترقى لما ينتظره الرئيس من هذا القانون”.
ومن بين المواضيع التي جاءت في القانون الأساسي والتي تهم كل أستاذ، ما تعلق بالتصنيف، قائلا “هناك تحسّن في تصنيف الأساتذة”، كما سيتم تقليص الحجم الساعي لأساتذة في المراحل التعليمية الثلاث بإعفائهم من أشغال غير البيداغوجية، وأيضا العمل على إرجاع السلطة البيداغوجية للأستاذ، مضيفا أن بالنسبة لتقليص الحجم الساعي سيتم أخذ بعين الاعتبار سن الأستاذ والأقدمية.
ويفسح القانون الأساسي الخاص بموظفي أسلاك القطاع، للأساتذة، الولوج في رتبة قيادة المؤسسات التعليمية، مردفا “فحاليا هناك جزء من الأساتذة المكونين ليس بمقدورهم إدارة مؤسسة رغم كفاءاتهم”، كما تم عبر هذا القانون، استحداث رتبة أستاذ باحث في الأطوار التعليمية الثلاث، ويمكن القانون من الترقية بالنسبة للأساتذة إلى مناصب عليا ذات الطابع البيداغوجي.
وبتطبيق هذا البند –يقول الوزير- سيتم ترقية كل الأساتذة القاعديين إلى الرئيسيين والرئيسين إلى المكونين حسب أقدمية تساوي أو تفوق 10 سنوات.
كما كشف وزير التربية عن فتح مجال الترقية للأساتذة وكذا اتخاذ إجراءات لتفعيل الصيغ السكنية التي أقرتها الدولة لصالح الأساتذة، موضحا أن المُربي حضي بالكثير من المستجدات في القانون الخاص المنتظر الإفراج عنه.
ومن جانب آخر قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الثلاثاء خلال زيارته لوهران ، إن القطاع أدرج بند “المناصب المكيفة والتي سيتم تقنينها، موضحا في هذا الشأن أن الأمر يتعلق بإعطاء الفرص للأساتذة الذين يصعب عليهم إتمام أداء مهنة التدريس بسبب العمل الطويل”.
كما أشار وزير التربية الوطنية، إلى أن القطاع سيعمل على إيجاد مخارج ومناصب مكيفة وحسب وضعية كل أستاذ. كما “سنرى في مجموعة المتاعب الصحية الناجمة عن حرفة الأستاذ وسنجد لهم حلول”.
وأشار بلعابد من وهران، إلى وجود مشكل في قطاع التربية بما يسمى “الدخول والخروج”، قائلا أن الأسر تعيش صعوبات ومشاكل. مضيفا “سنعطي الأولوية لهؤلاء وتقريبهم إلى مقر سكناهم بتفعيل الصيغ السكنية التي وفرتها الدولة لفائدة الأستاذ”.
وقامت الوزارة بالتحضير للملف لمدة 4 أشهر مع اللجنة التقنية ومع الشركاء الاجتماعيين، كما تم عقد 18 اجتماع مع اللجنة و29 اجتماع مع النقابات.
وفي سياق آخر كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم الثلاثاء، أنه تم إدماج 62 ألف أستاذ متقاعد في رتبهم. مشيرا إلى أن المصالح بصدد التأشير على ملفاتهم والعملية ستغلق قريبا.
كما أكد، وزير التربية في تصريح للصحافة، أن خريجي المدارس العليا أماكنهم محفوظة ومضمونة. بعيدا عن قرار ترسيم الأساتذة المتعاقدين.
وفي تقييمه لنتائج الفصل الدراسي الاول أكد بلعابد ان تقييم النتائج بعد العودة للنظام الدراسي العادي ، أنه بعد زوال جائحة كورونا و العودة للتنظيم العادي تحسنت وتيرة تقديم الدروس واعتبر النتائج مقبولة .
وكان وزير التربية خلال زيارته امس بوهران قد زار معرض النوادي البيئية المدرسية الذي شاركت فيه مديريات التربية لـ 21 ولاية من ولايات الوطن والمشاركة في المهرجان الوطني المدرسي لنوادي البيئة تحت شعار “حماية البيئة سلوك ومواطنة” بقاعة الميدياتيك بالكتدرائية ، حيث قام بجولة حول المعروضات المقدمة من طرف المدارس والمؤسسات التربوية المشاركة في هذا المعرض.
كما دشّن الإبتدائية الجديدة المجاهد “بن تريكي عبد القادر” بالقطب العمراني “أحمد زبانة” وعاين مختلف التجهيزات، و خزائن التلاميذ التي تم تسخيرها لتخفيف وزن المحفظة، كما تفقد حجرات التدريس بمتوسطة حي 1300 سكن عدل.
كما قام الوزير بتدشين متوسطة صنف قاعدة 6 بحي 1300 مسكن عدل بالحاسي بلدية وهران وعاين اقسام ومخابر هذه المتوسطة والتقى بفريق الاساتذة الموكلة اليهم مهمة التدريس بهذه المتوسطة.
كما قام الوزير بزيارة ثانوية حيرش التي شهدت اشغال اعادة الاعتبار التي تدخل في برنامج اعادة الاعتبار للثانويات والمؤسسات العريقة، حيث حضر الوزير درسا للمراجعة مع تلاميذ الثانوية.
