رياضة

مولودية وهران… تأجيل تربص تلمسان يخلط أوراق كازوني ويثير استيائه

لن ينطلق تربص فريق مولودية وهران في الذي كان مقررا بداية من نهار اليوم بمدينة تلمسان كما كان مقررا، حيث تقرر تأجيله لموعد لاحق لأسباب لم تعلن عنها الإدارة، لكن الأكيد أن التأجيل لأجل غير مسمى سببه مالي، ما يؤكد الصعوبات التي يجدها الطيب محياوي في الوقوف على مصاريف الفريق.

هذا التأجيل سيخلط حسابات الطاقم الفني وخاصة المدرب بيرنار كازوني الذي من دون شك سيتأثر برنامج عمله كثيرا من هذا التأجيل، فكيف ستكون ردة فعله، هو الذي سبق وأن انتقد الظروف التي يعمل فيها وغياب أدنى الإمكانات خلال التدريبات، ولو أن الإدارة حاولت التدارك في الساعات القليلة الماضية وجلبت له بعض المعدات البيداغوجية لكي يعمل بها في التدريبات. لكن تأخير التربص يطرح العديد من التساؤلات ويجعل الانتقادات تلاحق الرئيس محياوي، الذي يبدو أنه عاجز عن الوقوف على مصاريف الفريق من جميع النواحي.

هذا التعطيل من شأنه يقلق أكثر المدرب بيرنار كازوني إلى درجة أن تعجل برحيله، هو الذي لا يحب العمل في مثل هذه الظروف، تأجيل التربص لموعد لاحق غير محدد، غياب شروط العمل، عدم مجيء مساعده وحضره البدني ألان ديرون، بالإضافة إلى عدم حضور متوسط الميدان الإيفواري الذي طالب به منذ مدة ويراه لاعب ضروري في الفريق.

وفي الأخير مسألة مستحقاته، التي لم يتلقاها بعد ولهذا من الممكن أن تتأثر العلاقات بين الرجلين في الساعات والأيام المقبلة، خاصة وأن كازوني لن يقبل مواصلة العمل في مثل هذه الظروف لأنه يعرف جيدا أن الضغوطات ستتزايد من يوم لآخر مع اقتراب المنافسة الرسمية، وعجم إجراء التربص سيغذي الكلام الذي قيل عن رفضه الدخول في تربص قبل تلقيه أمواله المتفق عليها…

الأكيد وهو أن الطيب محياوي يجد صعوبات كبيرة في تسيير فريقه وسد حاجياته، الأمر الذي سيزيد من غضب الأنصار وحتى المساهمين الغير راضيين عن طريقة تسييره، مع العلم أن الكل يتذكر في كل مرة أو رواتب اللاعبين مرتفعة إلى درجة أنه هناك من يؤكد أن كثلة الأجور قد وصلت الأربع ملايير سنتيم، ولهذا يتلقى العديد من الإنتقادات فإن كان عاجز عن إيجاد الموارد المالي، فلماذا منح اللاعبين هذه الرواتب الخيالية التي وصلت 270 مليون سنتيم؟

ما ينتظر الآن وهو أن يتم تحديد موعد جديد للتربص التحضيري الذي كان مقررا إجرائه بتلمسان والفريق سيحتاج لا محال لإجرائه لكي يكون الفريق في أحسن الأحوال ويرفع وتيرة العمل مثلما تقوم به كل الفرق التي تتربص حاليا وتلعب المباريات الودية في الوقت الذي تبقى المولودية بعيدة كل البعد عن ما يجب أن تقوم به، فبداية التدريبات كانت متأخرة وفي الوقت الذي دخلت بعض الفرق في تربصها الثالث فإن الطيب محياوي ومن مه عجزوا حتى عن ترتيب تربص واحد…

من جهة أخرى، قام الحارس محمد ربيع قيتارني من فسخ العقد بالتراضي مع إدارة النادي،  حيث وجد أرضية اتفاق مع الرئيس الطيب محياوي  وكانت عملية فسخ العقد قد فشلت على مرتين، ولكن في النهاية اتفقا على كل شيء حيث تلقي أجرة شهرتين من أمواله العالقة ومنح له صك لستة رواتب شهرية كتعويض عن فسخ العقد، الذي في الأصل لا ينته لغاية جوان 2021.

ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق