الثقافي

وهران تحتضن الطبعة الثانية من مسابقة ملكة الجزائر للأناقة “دون شروط أو قيود” ومساعي لتنظيم النسخة العالمية في وهران

ينطلق غدا السبت الكاستينغ المؤهل لانتقاء ملكة الجزائر للأناقة Miss elegance، للمؤسسة المتخصصة في تنظيم التظاهرات والإشهار Me agency، وفي الخصوص كشف مسيرها عصام قديري، للديوان أن الأمر يتعلق بالطبعة الثانية من المسابقة، التي أخذت لقبها ملكة الأناقة “زوينة عبيدي” عام 2015، فيما تم تأجيل الطبعة الثانية رغم النجاح الباهر الذي حققته طبعة 2015، لظروف تخص مرض والدة “عصام قديري” ثم وفاتها رحمها الله، ثم الظرف الصحي الراهن الذي عطل سيرورة الكثير من المشاريع.

عصام كشف للديوان عن عمله على تنظيم المسابقة العالمية لملكة الأناقة في وهران، في حال حظي بالمساعدة المطلوبة من طرف عدة جهات على رأسها وزارة الثقافة، حيث سيتسنى لحاملة اللقب المحلي هذه المرة المشاركة في المسابقة العالمية التي تتم كل نهاية سنة، الأمر الذي جعله يفكر ويعمل على جلبها إلى الجزائر بدل التنقل إلى الخارج، قائلا أن مشاركة حاملة اللقب المحلي في المسابقة العالمية يندرج في إطار تبادل الثقافات.

وبالعودة للحديث عن المسابقة وشروطها، فقد ذكر قديري أن المؤسسة لم تقيد الراغبات في المشاركة والالتحاق بأي شرط، فالباب – يقول – مفتوح أمام كل من ترغب في المرور بالكاستينغ، من جميع ولايات القطر، وبأي طول أو وزن أو سن كانت سوى القاصرات اللواتي وجب عليهن الحصول على موافقة الأهالي قبل الالتحاق، فيما ذكر أيضا أن الباب مفتوح أمام المحجبات وما يهم في القضية – يضيف – هو الأناقة وليس شيئا غير ذلك، ما استوجب على المؤسسة التفكير في ألقاب أخرى تمنحها للمشاركات كلقب ملكة الحجاب، الملكة بالنسبة للكبيرات في السن، وغيرها من الألقاب التي تعمل المؤسسة – يؤكد – قديري، من خلالها على عدم حرمان أي مشاركة وإعطائها قيمتها كإنسان وأنثى بالدرجة الأولى.

قديري ذكر أيضا أنه من المحتمل أن تتنقل لجنة الحكم المشكلة من زوجته “حنان” إلى جانب حاملة لقب الطبعة الأولى من المسابقة “زوينة” التي قدمت من إسطنبول لتمثيل المؤسسة كحكم فيها، إلى بعض النقاط من القطر لتمكين الراغبات في المشاركة من المرور عبر الكاستينغ، فيما سيكون المسؤول عن الكوريغرافيا وتعليم الاتيكيت “كادار كافوك”، على أن تتمكن أيضا الراغبات في المشاركة في المسابقة من ذلك في حال وجودهن خارج القطر، عن بعد عبر الانترنت، سيما – يقول – وأنه تلقى عدة طلبات بالمشاركة من أوروبا ودول الخليج.

أما عن الهدف الأول من مسابقة ملكة الجزائر للأناقة، فقد أكد “عصام قديري” أنه فتح المجال أمام كل من كانت تحلم بالمرور بهذا الاختبار، وعدم تعرضها لأي إحراج سيما ما يتعلق بتلك الأسئلة التعجيزية، ناهيك عن عدم تحديد القضية بأي شروط مهما كانت قائلا أنه ينتظر هذه المرة أن تدعمه الوزارة لتحقيق عدة أهداف من خلال هذا النوع من الفعاليات، خاصة من حيث الحصول على ممولين للحدث والظفر بقاعات تابعة للبلدية لإقامة تظاهرات مماثلة مثلما يحصل – يضيف – في بلدان أخرى يقوم فيها رؤساء المقاطعات والبلديات بتسهيل الأمر وتقديم كافة الدعم لحاملي هذه المشاريع والفرص الثقافية.

بلعظم.خ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق