الحدث

يواصل التصريحات الغريبة… أويحيى يعترف بتدمير نشاط تركيب السيارات في سنة 2008

يواصل الوزير الأول السابق أحمد اويحيى الادلاء باعترافات خطيرة لهيئة محكمة اسئتناف مجلس قضاء الجزائر فيما يخص قضيتي فساد تمويل حملة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ونشاط تركيب السيارات حيث بعد  اعترافه  تسييره للحكومة  بطريقة غير شفافة تجنبا للكارثة و بيع سباك ذهبية بالسوق السوداء بقيمة 350 مليون دينار صرح  أمس  الاثنين خلال اليوم الثالث من هذه المحاكمة  تضيقيه على  نشاط تركيب السيارات بالجزائر سنة 2008 وحجته في ذلك أنه لم يكن ضمن استراتيجية الدولة أين كانت آنذاك العلامات الفرنسية تغزو السوق الوطنية وتنخر العملة الصعبة .

ثتير تصريحات او بالأحرى اعترافات من كان يوصف بأقوى رجل في الساحة السياسية الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب وما ان كان الأمر خطة أو انها عفوية وتانيب الضمير, وبلغة مغايرة عن تلك التي عرف بها رئيس الحكومة السابق اعترف أويحيى بعظمة لسانه خلال مواجهته مع رجل الأعمال المتعامل في مجال تركيب السيارات أحمد معزوز أنه تعمد سنة 2008 لما كان رئيس حكومة بالتضييق على نشاط تركيب السيارات من خلال التوقيع على مقررين يقران بغلق وحدة لتركيب السيارات لأحمد معزوز وأخرى بالجزائر العاصمة والتي تحمل اسم فندي موتورز وتحجج اويحيى بغلق هذا النشاط سنة 2008 بكونه لم يكن ضمن استراتجية الدولة كما كان يتم حسبه بعيدا عن أعين الدولة لكنه آنذاك لم يكلف نفسه عناء فتح تحقيق بل لجأ مباشرة الى وقف هذا النشاط وتشجيع استيراد المركبات التي أهدرت الخزينة العمومية من العملة الصعبة .

اعتراف أويحيى بقتله صناعة السيارات بالجزائر سنة 2008 وهي السنة التي كانت تعرف فيه مبيعات السيارات الفرنسية المستوردة رواجا كبيرا.

اعترافات اويحيى الذي مثل أمام القضاء منذ سقوط نظام حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بعد حراك 22 فيفري 2019 في 9 قضايا تراوحت الأحكام المدان على اثرها بالسجن بين 15 و5 سنوات ناهيك عن حجز ممتلكاته وأرصدته البنكية خاصة وان مبلغ معتبر منها مجهول المصدر قبل ان يبرره في أخر المطاف بهدايا أمراء الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق