رياضة

 بوقرة: “لا أفكر حاليا في خلافة بلماضي وبعد “الشان” سأدرب نادٍ وليس منتخبا”

نهائي 2019 بالقاهرة سيعيد نفسه بملعب "نيلسون مونديلا" بين "الخضر" وأسود "التيرانقا"

ل.ناصر

كان الناخب الوطني، مجيد بوقرة في قمة الارتياح بعد التأهل المحقق بجدارة ضد النيجر، هو الذي يرى أنه قد بلغ هدفه الأوّل ببلوغ النهائي والآن يريد التتويج ب”الكحلوشة” في نهائي سيكون صعب للغاية ضد السنغال المتأهل على حساب مدغشقر، أمسية السبت بملعب براقي بداية من الثامنة والنصف، نهائي يذكرنا بتتويج كتيبة جمال بلماضي ب”كان 2019″، عندما فازوا في النهائي ضد رفقاء صاديو ماني ولم لا كتيبة “بوقي” تعيد الكرّة وتهدينا أوّل “شان” في تاريخ الكرة الجزائرية مثلما أهدانا أوّل كاس عرب للأمم…

ويتمنى الناخب الوطني أن يساعد تسجيل 5 أهداف كاملة في نصف النهائي على صحوة لاعبيه : “سعيد بتسجيلنا 5 أهداف كاملة منها هدفين من كرات مفتوحة ولو أن الأهم وهو التأهل، والأمر الإيجابي في تسجيل 5 أهداف كاملة سيكون من الناحية المعنية وأتمنى أن يكون الديكليك على بعد سويعات من النهائي ولو أنه يجب طي صفحة هذا اللقاء والفوز الكبير والتركيز على النهائي، الذي سيكون لنا الوقت للتحضير له ووضع آخر الروتوشات لنكون جاهزين لهذه الموقعة”

خلال الندوة الصحفية التي نشطها بوقرة بعد لقاء النيجر كان هناك سؤال حول مشاريعه ونواياه في تدريب المنتخب الأوّل الذي قد يصبح حق مشروع وقد صرّح قائلا : “مهنة التدريب صعبة والنجاح ليس له سن حتى المدربين الشبان قادرين أن ينجحوا وهو ما يحققونه في العالم والأمثلة كثيرة في هذا المجال، لهذا يجب منحهم فرصة العمل مثلما منحت لي الفرصة وفيما يخص جمال بلماضي والمنتخب الأوّل، فإنه لدي احترام كبير لجمال، الذي أعتبره أخي الأكبر وقد ساعدني كثيرا سواء في بداياتي بقطر أو هنا مع المنتخب وقد وصلت لما وصلت إليه لغاية الآن بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضله أيضا وهذا ثمار نجاح لكل طاقمي الفني وأتمنى أن تتواصل النجاحات وبصراحة حاليا لا أفكر في المنتخب الأول لأن بلماضي سيؤهلنا إن شاء الله لمونديال 2026 ومازال نحتاجه مع الخضر، وربما ستكون لي فرصة تدريب نادي بعد “الشان” وأعود للعمل اليومي عكس المنتخب الذي لا نعمل فيه يوميا، المنتخب الأول سأفكر فيه بعد أربع أو خمس سنوات ربما إن شاء الله وليس الآن، لست جاهز بعد”.

وحول اللقاء النهائي ضد أسود “التيرانقا” لأمسية السبت فقد صرح : “النهائي سيكون صعب ضد السنغال، الذي يبقى منتخب محترم ويملك مؤهلات كبيرة، لهذا يجب أن نكون حذرين ونعرف جيدا المهمة التي تنتظرنا، حيث  أعرف أن جمهورنا يحب “الكحلوشة” ولكن أعرف أيضا أنه مهما يحدث في النهائي أعرف أن الشعب سيكون فخور بهذا الفريق واللاعبين الذين أدوا دورة في المستوى رغم الانتقادات، وفيما يخص طريقة لعب السنغال نعرفها جيدا وسبق لنا وأن لعبنا ضد فرق تلعب بنفس الطريقة التي تعتمد على اللعب الفني السريع وأتمنى أن تكون الكأس من مكتوبنا إن شاء الله وحلمي وحلم كل اللاعبين أن يكون والد نبيل بن حمودة رحمه الله هو الذي سيحمل الكأس وتبقى غايتنا وهو إسعاد كل الجمهور الجزائري بإذن الله”.

الآن لم تبقى سوى خطوة واحدة لتتويج بهذه الكأس والكل يثق في “الماجيك” هو وكتيبته.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق