رياضة

“الحمراوة” يريدون إنهاء الموسم بآخر انتصار أمام “الوات”

عمراني معاقب وسيتابع المباراة من المدرجات، نعماني ولقرع معاقبان

سيكون فريق مولودية وهران على موعد مع آخر لقاء في الموسم في ملعب أحمد زبانة، في الجولة ما قبل الأخيرة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، مباراة سيدخلها رفقاء خضير بأعصاب هادئة، بعد أن ضمنوا البقاء ضمن حظيرة الكبار إثر الفوز الأخير المحقق بداخل الديار، ضد شبيبة الساورة.

ويسعى الفريق الوهراني رغم ذلك أن ينهي البطولة بداخل الديار بفوز، خاصة وأن المنافس هو صاحب المركز الأخير في البطولة. وكان المدرب عمراني قد أشار في اللقاء الأخير الذي فاز فيه فريقه ضد شبيبة الساورة أن البطولة لم تنته وأن هدفه وهو أن يحقق ستة نقاط في الجولتين الأخيرتين. بمناسبة هذا اللقاء، رفقاء بونوة يبحثون عن فوز لبلوغ رصيد 45 نقطة وبهذا استعادة المركز الحادي عشر قبل الجولة الأخيرة ضد مولودية العاصمة بملعب عمر حمادي.

في هذا اللقاء الذي سينطلق على الساعة السابعة وسيكون تحت درجة حرارة منخفضة نسبيا من المفروض ستعرف بعض الغيابات الأخرى، حيث سيعاني الفريق أمسية اليوم من جديد من تداعيات تحكيم السيد حنصال، الذي لم يكن في المستوى في لقاء الساورة، فبالإضافة إلى منحه ضربة جزاء “مجانية” للزوار، قد قام بطرد المدرب عمراني، الذي قررت لجنة الانضباط أن تعاقبه بلقاء ما يعني  أنه سيتابع مباراة اليوم ضد فريقه السابق من المدرجات، الأمر الذي من المفروض أن لا يكون حاجزا أمامه لكي يمنح النصائح والإرشادات للاعبين في هذه المواجهة.

في التعداد سيعرف الفريق غياب لاعبين آخرين ويتعلق الأمر بكل من نعماني ولقرع المعاقبين بداعي الاحتجاج في اللقاء الأخير، رغم هذا من المفروض أن يكون الفريق الذي سيعرف بعض التغيرات في التشكيلة الأساسية قادرا على تحقيق الفوز.

وبغض النظر عن لقاء اليوم والذي سيكون تحصيل حاصل فإن الأنصار بدؤوا التفكير في الموسم المقبل، حيث يطالبون برحيل المساهمين الحاليين وحتى الرئيس الحالي، يوسف جباري، الذي من الممكن جدا أن يعلن انسحابه بعد نهاية الموسم الحالي، هو الذي صبق وأن صرح : “لدي مهمة واحدة ووحيدة وهي إنقاذ الفريق من السقوط، وهذا بالنظر للمشاكل التي كانت بالفريق“.

وبهذا من الآن فصاعدا ستتجه كل الأنظار إلى والي وهران وباقي السلطات المحلية لإمكانية جلب شركة وطنية ووضع الفريق بين أيادي أمينة، لكي لا يبقى “الحمراوة” يصارعون من أجل البقاء وفقط.

 ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق