رياضة

 “الحمراوة” ينظمون وقفة احتجاجية بزبانة وعمراني يسيل العرق البارد للإدارة

ل.ناصر

يبقى الغموض هو سيد الموقف بفريق مولودية وهران وهذه المرّة المدرب عبد القادر عمراني هو الذي يثيره بتقلباته وبتغيير رأيه وقراراته بين الفينة والأخرى، حتى أصبح ولا أحد يعرف ما الذي سيقوم به وهل سيبقى مدربا للفريق أم أنه سيغادر

بعد أن كان عمراني منسحب من تدريب الفريق وراسل الإدارة سابقا مطالبا بمستحقاته العالقة وهذا عبر محضر قضائي، لكن بعدها قام بإعلام الإدارة أنه هو من سيشرف على حصة الاستئناف مطالبا الإدارة بتهيئة كل ظروف العمل، له لأعضاء الطاقم الفني واللاعبين، لكن تقلبات ابن تلمسان لم تتوقف هنا، بل من جديد يتراجع ويعلم المسيرين أنه يريد فسخ عقده مع “الحمراوة” ويرحل ولهذا كان له موعد صبيحة الأحد مع الرئيس جباري لكي ينهي الرجلين التعامل ويفسخان العقد سارق المفعول لغاية جوان 2023.

ولكن من دون سابق إنذار وقع تغيير جديد حيث غاب عمراني عن الموعد وخالفه وبهذا ولغاية كتابة هذه الأسطر ولا أحد يعرف ما هي نوايا المدرب عمراني، هل يريد البقاء أم الرحيل أم أنه ينتظر ضمانات  ويبقى الغموض هو سيد الموقف في ملف المدرب عمراني بمولودية وهران.

القرار الذي اتخذته الإدارة وهو أن يقود عيسى كينان حصة الاستئناف التي كانت مبرمجة أمسية البارحة بملعب أحمد زبانة، الحصة التي عرفت موازاة معها تنظيم الأنصار لوقفة احتجاجية بملعب أحمد زبانة، وهذا لإظهار عدم رضاهم على ما يحدث بالفريق، الذي يسير للأسف للهاوي، حيث لا يوجد أي شيء يبشر بالخير وهناك قلق كبير على مستقبل الفريق ويبقى المطلب الأوّل والأخير لأنصار الكتيبة الحمراء وهو مجيء شركة وطنية وأصبحوا لا يضيعون أي فرصة لكي يجددوا مطلبهم هذان خاصة وأنه حقيقة فريقهم أصبح في خطر مع الإدارة الحالية، حيث يمرّ فريق مولودية وهران في أسوء مرحلة في تاريخه مع الديون المرتفعة وعجز الإدارة حتى في توفير الألبسة الرياضية وأماكن إقامة اللاعبين.

الكل بمولودية وهران لا يعلم الآن كيف سيكون المستقبل وما هو القرار للمدرب عمراني، وما الذي ستقدم عنه الإدارة التي تبقى تتفرج فيما يحدث والأنصار هم الخاسر الأكبر لأنهم يرون فريقهم الغالي يعاني من دون قدرتهم عن القيام بأي شيء منتظرين تحرك السلطات التي تبقى تتفرج فيما من دون أن تحرك وتبقى ساكنة، في الوقت الذي لم يبقى سوى شهر فقط عن بداية الموسم الكروي الجديد 2022-2023.

نشير أخيرا أن اللاعب عزماني لم يتفق مع الإدارة بعد والمفاوضات ستبعث من جديد بين الطرفين نهار الغد الاثنين وفي حال فشلها فإنها سترمي بثقلها  للظهير الأيسر شمس الدين نساخ.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق